المكتب السياسي لحزب العدل يعقد اجتماعًا لاعتماد خطط العمل للمرحلة المقبلة    محافظ الجيزة يشارك في اجتماع مجلس جامعة القاهرة    ما تأثير خفض سعر الفائدة 1% على السوق والأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح    «غباشي»: اعتراف اسرائيل ب«أرض الصومال» يزيد الاضطراب بالقرن الإفريقي    محرز يقود هجوم الجزائر ضد بوركينا فاسو فى أمم أفريقيا 2025    السودان تهزم غينيا الاستوائية بالنيران الصديقة في أمم أفريقيا 2025    «الأرصاد»: سقوط أمطار متفاوتة الشدة على هذه المناطق    الداخلية تضبط عنصرين جنائيين لغسل 100 مليون جنيه    قضايا الدولة تتلقي خطابا من البريد بإصدار طابع تذكاري بمرور 150عاما على إنشائها    إيمان عبد العزيز تنتهي من تسجيل أغنية "إبليس" وتستعد لتصويرها في تركيا    طارق إمام: الكتابة بالنسبة لي اكتشاف لا نهائي لأراض فنية مجهولة أو مهمشة    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    رئيس الوزراء يستقبل المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض    نائب محافظ الجيزة يتفقد عددا من المشروعات الخدمية بمركز منشأة القناطر    جامعة بنها تراجع منظومة الجودة والسلامة والصحة المهنية لضمان بيئة عمل آمنة    «مراكز الموت» في المريوطية.. هروب جماعي يفضح مصحات الإدمان المشبوهة    سكرتير مساعد الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمدينة دكرنس    الاحتلال الإسرائيلي يغلق بوابة "عطارة" وينصب حاجزا قرب قرية "النبي صالح"    ترامب يعلن توقف القتال الدائر بين تايلاند وكمبوديا مؤقتا: واشنطن أصبحت الأمم المتحدة الحقيقية    هذا هو سبب وفاة مطرب المهرجانات دق دق صاحب أغنية إخواتي    تراجع أسواق الخليج وسط تداولات محدودة في موسم العطلات    الانتهاء من تطوير ملعب مركز شباب الأحراز بالقليوبية    نجاح أول عملية قلب مفتوح بمستشفى طنطا العام في الغربية    «اليوم السابع» نصيب الأسد.. تغطية خاصة لاحتفالية جوائز الصحافة المصرية 2025    رئيس وزراء بولندا: وجود ضمانات أمنية ملموسة لأوكرانيا تعني بولندا أكثر أمانًا    أبرزها عدم إلقاء القمامة في الشوارع.. "الزراعة" تكشف تفاصيل الخطة الوطنية لمواجهة الكلاب الضالة    ميلان يضرب بقوة ويكتسح فيرونا بثلاثية نظيفة في الكالتشيو    نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس طارق النبراوي وسط نخبة من الشخصيات العامة    أكرم القصاص للأحزاب الجديدة: البناء يبدأ من القاعدة ووسائل التواصل نافذة التغيير    إسكان الشيوخ توجه اتهامات للوزارة بشأن ملف التصالح في مخالفات البناء    هيئة سلامة الغذاء: 6425 رسالة غذائية مصدرة خلال الأسبوع الماضي    وزير الإسكان: مخطط شامل لتطوير وسط القاهرة والمنطقة المحيطة بالأهرامات    رسالة من اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق في الأمن الوطني ل عبد الرحيم علي    وزارة الداخلية تضبط 4 أشخاص جمعوا بطاقات الناخبين    قضية تهز الرأي العام في أمريكا.. أسرة مراهق تتهم الذكاء الاصطناعي بالتورط في وفاته    الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية تحتفل بيوبيلها الفضي.. 25 عامًا من العطاء الثقافي وصون التراث    بتكلفة 17 مليون جنيه.. محافظ المنيا يفتتح أعمال تطوير مدرسة "النور للمكفوفين"    صاحب الفضيلة الشيخ / سعد الفقي يكتب عن : شخصية العام!    " نحنُ بالانتظار " ..قصيدة لأميرة الشعر العربى أ.د.أحلام الحسن    الزمالك يصل ملعب مباراته أمام بلدية المحلة    من مخزن المصادرات إلى قفص الاتهام.. المؤبد لعامل جمارك بقليوب    قيادات الأزهر يتفقدون انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م    لتخفيف التشنج والإجهاد اليومي، وصفات طبيعية لعلاج آلام الرقبة والكتفين    أزمة السويحلي الليبي تتصاعد.. ثنائي منتخب مصر للطائرة يلجأ للاتحاد الدولي    أبرز مخرجات الابتكار والتطبيقات التكنولوجية خلال عام 2025    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    بدون حبوب| أطعمة طبيعية تمد جسمك بالمغنيسيوم يوميا    ولادة عسيرة للاستحقاقات الدستورية العراقية قبيل عقد أولى جلسات البرلمان الجديد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم القناة    أحمد سامي: تعرضت لضغوطات كبيرة في الاتحاد بسبب الظروف الصعبة    أمم أفريقيا 2025.. تشكيل بوركينا فاسو المتوقع أمام الجزائر    لافروف: روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال    العراق يتسلم 6 مروحيات "كاراكال" فرنسية لتعزيز الدفاع الجوي    الناخبون يتوافدون للتصويت بجولة الإعادة في 19 دائرة ب7 محافظات    الزمالك يخشى مفاجآت كأس مصر في اختبار أمام بلدية المحلة    2025.. عام المشروعات الاستثنائية    بعد قضاء مدة العقوبة.. إخلاء سبيل حمو بيكا من قسم شرطة قصر النيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أختلف معكم في ثلاث
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 27 - 09 - 2010

أتناول أجري من هذه الجريدة مقابل أن أعلن ما أفكر فيه، وما أفكر فيه هو ما أعتقد أنه صحيح فلسفيا، بمعني أنه يحقق للناس الخير الأسمي أو يقترب من ذلك، وأنا علي وعي بأنني لا أمثل التيار السائد أو الذي يثير إعجاب الناس، وأنني فرد بين أقلية، غير أنني اكتشفت منذ وقت طويل أن المرض هو وحده ما ينتظرني عندما أمتنع عن مصارحة الناس بما أفكر فيه، وأنا أريد أن أكون صحيحاً معافي طوال الوقت، هناك ثلاث نقاط، الأولي هي حكاية الصورة الفوتوغرافية التي نشرتها جريدة الأهرام التي رآها البعض فبركة غير مهنية، ودافع عنها البعض الآخر بوصفها فعلا صحيحاً لا يتعارض مع المهنة، هذا هو ما أقر به عدد من أصدقائي وهو من أصحاب أقوي العقول في مصر، وهو ما يجعلني أوجه إليهم سؤالا محددا.. إذا كان هذا الفعل صحيحاً من الناحية الفكرية والمهنية والفلسفية، إذا كان يحقق الخير الأسمي للمصريين أو بعضا منه، فهل تنصحوننا وتنصحون بقية منشوراتنا ومطبوعاتنا بأن تمشي علي نفس الطريق؟ أم أن هذا الفعل مطلوب ومحمود وصحيح لمرة واحدة فقط؟
انتهي حديثي في النقطة الأولي والنقطة الثانية هي، ليسمح لي الإخوة الشجعان بأسئلتهم الشجاعة في الفضائيات بلفت نظرهم لوجود ستارة يختبئ خلفها الإنسان بينما هو يدلي بصوته في الانتخابات، أية انتخابات وكل الانتخابات، هذا هو ما نسميه سرية التصويت وهو حق من حقوق الإنسان، وهو أيضا حجر الزاوية في الديمقراطية، في مواجهة صندوق الاقتراع يقف اثنان فقط، أنت وضميرك، أنت ورغبتك وإرادتك الحرة، الهدف من وجود هذه الستارة هو أن تكون وحدك تماما عن أي تأثيرات، إنها أعلي لحظات الحرية الهدف من وجود هذه الستارة هو حماية الناس من الضعف البشري وبقية العواطف السلبية، لذلك فلم يكن من حق الأخ عمرو الليثي أن يحاصر وحيد حامد بسؤاله: لو جمال مبارك رشح نفسه.. حا تنتخبه؟
أمر آخر.. لا داعي لتفعيل وتنشيط غريزة الصيد والقنص في مواجهة ضيوف برامج الفضائيات، لا تنسوا أن الاسم الذي أطلقته عليهم المهنة هو.. الضيوف، لا داعي لأن تنشغل بمحاصرة ضيوفك لكي تنتزع منهم اعترافا بأنهم ضد الإخوان وضد الدولة بنفس القدر.. لا داعي لأسلوب.. اطلع يانمس ياللي ضد الحكومة وضد الدولة.. هيه.. طلعت لكم واحد ضدكم أهو.. وعامل نفسه معاكم.. اطلع يا نمس.
النقطة الثالثة هي حكاية المستقلين في العمل السياسي وحقهم في الترشح للرئاسة في مصر، لا يوجد مستقلون في العمل السياسي، كل مشتغل بالسياسة هو جزء من جماعة أو ممثل لجماعة سياسية اجتمعت حوله لأنه يمثل فكرة يؤمن بها أفراد الجماعة، لا أهمية لعبقرية فرد في العمل السياسي يتحرك بمفرده، لابد أن يكون ممثلا لحزب أقول ذلك لصديقي وحيد حامد الذي يطلب مساحة أكبر للمستقلين في انتخابات الرئاسة المقبلة.
لابد من وجود فريق ينضم إليه أبو تريكة، وأن ينزل هذا الفريق أرض الملعب في مواجهة الفرق الأخري في مسابقات الدوري والكأس المحلية، ثم علي مستوي القارة ثم علي مستوي الدنيا، بهذه الطريقة فقط نتمكن نحن من التعرف علي قدرات أبو تريكة، ليس من حقه أن يكون لاعبا مستقلا، يلعب متي يشاء ومع من يشاء علي أي أرض ومع أي فريق، عليه أن يختار فريقا ليلعب باسمه.
هذه هي السياسة للأسف ومن يريد أشكالاً أخري منها عليه أن ينتظر إلي أن يتمكن البشر من صنعها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.