«الصحفيين» تنضم «للاتحاد الدولي» لتحقيق التوازن وتقوية الكتلة العربية

بعد رفض نقابة الصحفيين المصرية لسنوات طويلة الانضمام لاتحاد الصحفيين الدوليين لاسباب سياسية أحيانا خشية التطبيع في كيان يضم في عضويته نقابة الصحفيين الإسرائيليين ولأسباب مالية في أحيان أخري لعجز النقابة عن سداد قيمة الاشتراك وافق مجلس نقابة الصحفيين المصرية مساء أمس الاول علي انضمام النقابة لعضوية الاتحاد لتكون النقابة العربية رقم 13 المنضمة لاتحاد الصحفيين الدوليين.
يأتي موقف النقابة المصرية نابعا من متغيرات جديدة حيث رأي إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب ضرورة انضمام النقابة المصرية وأيده في ذلك نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد الذي يشغل في ذات الوقت موقع الأمين العام للاتحاد وذلك للحد من نفوذ إسرائيل في الاتحاد وتدخلها في صياغة بيانات الاتحاد والعمل علي دعم المجموعة العربية خلال اجتماعات المجلس التنفيذي والذي نجحت الكتلة العربية في اقتناص 4 مقاعد به في انتخاباته الاخيرة.
ووفقا للوائح الاتحاد فإن انضمام مصر يمنحها حق 8 أصوات في الانتخابات الداخلية حيث يحدد عدد أصوات الدولة بإجمالي اعضائه المشتركين في نقابتها بواقع صوت لكل ألف عضو مما يعطي النقابة المصرية قوة حيث يوازي صوتها 8 أصوات يضاف إلي 32 صوتاً هم حجم أصوات الكتلة العربية مما يزيد من قوة العرب.
وتقترب قيمة الاشتراك السنوي لنقابة الصحفيين المصرية من 16 ألف دولار بواقع 2 دولار عن كل عضو فيما تمكن النقابة وأعضاؤها من الاستفادة بمشاريع التدريب وتبادل الخبرات الي جانب استفادة اتحاد الصحفيين العرب من التواجد للحيلولة دون عمل الاتحاد الدولي علي خلق كيانات نقابية موازية للنقابات الشرعية بالدول العربية.