توجه أعضاء حزب العمال البريطاني المعارض أمس لانتخاب زعيم جديد ٍللحزب في مانشستر وسط منافسة حادة بين المرشحين الاوفر حظا وهما الاخوان إد وديفيد ميليباند، وأغلقت صناديق الاقتراع مساء أمس وبدأت عمليات الفرز ومن المتوقع أن يتم إعلان النتيجة خلال ساعات. وكان وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند يعتبر لفترة طويلة الاوفر حظا لخلافة جوردن براون علي رأس الحزب، لكن استطلاعات الرأي تشير الي ان شقيقه الاصغر إد وزير الطاقة السابق لديه فرص حقيقية للفوز برئاسة الحزب. ويعتبر ديفيد من المتبعين لخط توني بلير الرئيس السابق للحزب، فيما اتخذ إد مواقف تميل أكثر الي اليسار خلال الحملة الانتخابية. ولا يتمتع المرشحون الثلاثة الآخرون وهم إد بالز وزير المدارس السابق المقرب من براون، والنائبة ديان أبوت ووزير الصحة السابق اندي برنام، بأي فرصة للفوز، بحسب الاستطلاعات. ويواجه حزب العمال الذي هزم في انتخابات مايو الماضي بعد 13 عاما في الحكم، انقساما حول الاستراتيجية التي يتعين اعتمادها لاستعادة السلطة التي بات يشغلها تحالف الاحرار-الديمقراطيين والمحافظين. من جهة أخري وفي محاولة لطمأنة المحافظين في بريطانيا، قال ديفيد كاميرون رئيس الوزراء، إن الانتعاش الاقتصادي سيمنح المواطنين الفرصة مرة أخري للمساهمة في عملية النمو. وأكد كاميرون في حوار لصحيفة الديلي تليجراف البريطانية أمس الأول أنه بمجرد احتواء العجز، فإن حكومته ستكون لها القدرة علي خفض الضرائب، خاصة علي أبناء الطبقة المتوسطة.