انطلقت في بريطانيا امس عملية تصويت تستغرق ثلاثة أسابيع لإنتخاب زعيم جديد لحزب العمال البريطاني في أعقاب استقالة زعيمه السابق جوردون براون بعد هزيمته في انتخابات مايو الماضي. ودعي للإنتخاب أعضاء الحزب ال 061 الفا، الذين يشكلون مع نواب مجلس العموم والبرلمان الاوروبي المجامع الانتخابية الثلاثة. واحتدمت المعركة بين الشقيقين "ديفيد" و"إد" ميليباند اللذين يعتبران الاوفر حظا للفوز في السباق لرئاسة الحزب. ويقوم ديفيد الشقيق الاكبر الذي تظهره الاستطلاعات الاوفر حظا، بتقديم نفسه علي انه المرشح الوحيد القادر علي توحيد الحزب واعادته الي السلطة، فيما يرسل إد دعوات مبطنة باتجاه اليسار التقليدي ولا يتواني عن انتقاد حزب العمال الجديد، وهو الحزب العمالي الذي جدده توني بلير وجوردن براون. لكن الاخوين ميليباند قررا حتي اللحظة مقارعة بعضهما انتخابيا من دون اعتماد اسلوب الهجوم المباشر. وقال إد ان "العائلة اهم من السياسة".