تعرض د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف لأزمة صحية ألزمته الفراش منذ الثلاثاء الماضي نتيجة الإرهاق الشديد خلال شهر رمضان الذي يعد موسم عمل الأوقاف طوال العام، وأصيب بحالة من الإعياء يوم الاثنين الماضي بعد مقابلته لوفد من الشيعة والسنة العراقيين فطلب الذهاب إلي المنزل للراحة وحاول في اليوم التالي مباشرة أعمال الوزارة إلا أن داهمته نزلة برد فنصحه الأطباء بالراحة حتي نهاية الأسبوع وحتي لا يعطل سير العمل داخل الديوان العام واستعان الوزير بطاقم مكتبه وسكرتيره الخاص وعلمت «روزاليوسف» أن عددا من الأئمة والدعاة المؤهلين لبعض المناصب القيادية في المحافظات تم تأجيل لقائهم بالوزير الذي كان مقررا أمس الأول لمدة أسبوع لمساعدته في منزله علي انجاز أعمال وزارته.