صرح سفير مصر لدي ألمانيا الاتحادية رمزي عزالدين رمزي بأن هناك اهتماما مصريا أوروبيا ببحث الخطوات التي يتعين اتخاذها لإيجاد مناخ داعم لعملية السلام وهو ما تمت مناقشته في مباحثات مبارك - ميركل حول الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم عملية السلام ، حيث تم الاتفاق علي عدد من الإجراءات واستمرار الاتصالات خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد أن هناك قناعة لدي مصر وألمانيا بضرورة تجميد بناء المستوطنات الاسرائيلية.. وأبدي الطرفان قلقهما الشديد من عدم تمديد هذا التجميد، حيث سيكون لذلك رد فعل سيئاً جدا ليس فقط علي الفلسطينيين والاسرائيليين بل علي الشرق الأوسط بأكمله. وقال السفير عز الدين إن المباحثات قد تركزت علي عملية السلام في الشرق الأوسط والمفاوضات المباشرة الفلسطينية- الإسرائيلية. وأضاف: أن هناك قناعة من الطرفين المصري والألماني علي ضرورة التصدي لأي تصعيد قد يؤدي الي انتكاسة المفاوضات المباشرة التي تمر بمرحلة حرجة بحلول السادس والعشرين من سبتمبر الحالي. ونوه السفير المصري إلي أن المستشارة الألمانية وعدت بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين والتحرك بشكل جماعي أو فرادي، والتنسيق فيما بينهم ومواصلة الاتصالات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو والرئييس الفلسطيني محمود عباس من أجل استمرار المفاوضات المباشرة وعدم حدوث انتكاسة في عملية السلام. اتفقت ألمانيا ومصر علي أن المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية تمثل فرصة نادرة لتحقيق تقدم في عملية السلام.. وطالبنا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي باغتنام هذه الفرصة بشكل شجاع وبناء. وذكر بيان أصدرته المستشارة الألمانية - تعقيبا علي لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس حسني مبارك - أن المستشارة ميركل والرئيس مبارك أكدا علي رغبتهما المشتركة في استمرار ودعم هذه المفاوضات علي خلفية انتهاء فترة تجميد الاستيطان الاسرائيلي في 26 سبتمبر الحالي. وأشار البيان إلي أن المستشارة ميركل التقت الرئيس مبارك مساء أمس بالمستشارية الألمانية، واستغرقت مباحثاتهما ساعتين، وتركزت علي مفاوضات السلام الاسرائيلية - الفلسطينية.