أثارت واقعة استقبال د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بمكتبه 14 سبتمبر الجاري محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين لغطًا في أوساط المرشدين خاصة بعد تردد أنباء عن تقديم غريب اعتذار لحواس بشأن دعاوي عدد من المرشدين لتنظيم وقفات احتجاجية ضد المجلس علي خلفية اعتداء أحد العاملين بالمجلس علي مرشد سياحي بالضرب خلال ممارسة عمله. وقال د.حواس في تصريحات ل«روزاليوسف» إن نقيب المرشدين السياحيين قدم له اعتذارًا عن التصعيد الذي حدث بخصوص الواقعة التي حدثت بين مدير آثار القرنة وأحد المرشدين السياحيين بالأقصر وحدوث مشادة بينهما، حرر علي إثرها كل منهما للآخر محاضر بقسم الشرطة. فيما كذب محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين حواس مؤكدًا أنه لم يتقدم بأي اعتذار متسائلاً كيف اعتذر عن المطالبة بحق مرشد تم الاعتداء عليه مضيفًا: تقدمنا ببلاغ والأمر متروك للقضاء للفصل فيه مشددًا علي أنه لن يعتذر مطلقًا ولن يتنازل عن حق المرشد. وأكد غريب أنه ناشد حواس بنقل مصطفي وزيري المشرف علي آثار القرنة بالأقصر والذي اعتدي علي المرشد السياحي أثناء أداء عمله بنقله من موقعه الحالي لأي مكان آخر بعيدًا عن التعامل مع المرشدين السياحيين للحفاظ علي العلاقات بين أعضاء النقابة والمجلس الأعلي للآثار. مشيرًا إلي أنه لم يذهب لحواس لهذا الشأن بل ذهب لاجتماع المجلس الأعلي للآثار لجنة المعارض بصفته عضوًا باللجنة منذ عامين وهذا الاجتماع كان معدًا سلفًا.