في اليوم العالمي لموسوعة جينيس 18 نوفمبر 2010 سيقوم المغامر هشام نسيم بتسجيل مغامرته الثالثة بهذه الموسوعة العالمية، ليكون بذلك المغامر الوحيد بمصر والعالم العربي الذي حقق أرقامًا قياسية 3 مرات في مجال التحدي البشري بهذه الموسوعة، وتهدف هيئة تنشيط السياحة من وراء رعاية هذا الحدث إلي الترويج لسياحة الصحراء والسفاري في مصر وخاصة الصحراء الغربية التي تعتبر من أهم الأماكن المميزة علي مستوي العالم التي تجذب أعدادًا كبيرة من السائحين الراغبين في سياحة السفاري. وبهذه المناسبة ستقوم هيئة تنشيطة السياحة بإقامة مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم 11 أكتوبر 2010، ويوم 26 نوفمبر للإعلان عن بداية ونهاية المغامرة، ومن المتوقع حضور المؤتمر اللواء أحمد مختار محافظ الوادي الجديد الذي تقع المحاولة في محافظته، وكذلك ممثلي السفارتين الإنجليزية والمجرية بالقاهرة في إطار تكريم البرنس كمال الدين حسين والسيد ألماظي المجري الأصل. وستبدأ هذه المغامرة من جنوب هضبة الجولف الكبير بارتفاع 1800 متر عن مستوي سطح البحر عند النصب التذكاري للبرنس كمال الدين حسين مكتشف هذه الهضبة وبعد القيادة بمسافة كبيرة تصل إلي نفس المكان الذي اكتشفه ثم عبور هذه الهضبة وسوف تنتهي هذه المغامرة بوادي عبدالملك بواقع 14 ساعة كحد أقصي وذلك وقت قياسي مقارنة مع زمن الرحلات السياحية التي تقطع نفس المسافة في حوالي ثلاثة أو أربعة أيام. يذكر أن هذه المغامرة في هذا المكان بالتحديد لإحياء ذكري كمال الدين حسين الذي يعتبر أول من جاب هذه الصحراء بالسيارة، وكانت من ضمن المشاكل التي واجهته هي سخونة السيارة وفقد المياه، مما دعا إلي اختراع خزان للمياه وتم وضعه بجوار الريدياتير، أما عن مساعدي هذا البرنس وهما: الأول وهو السيد ألماظي (المجري الأصل، وبطل فيلم المريض الإنجليزي) والذي سمي مطار ألماظة باسمه تقديرًا لأعماله، والثاني وهو باجنولد مؤسس فريق LRDG الشهير والذي كان من أسباب خسارة روميل في شمال أفريقيا أيام الحرب العالمية الثانية.