حمل الدكتور صلاح المليجي رئيس الإدارة المركزية للمتاحف في تحقيقات النيابة الادارية برئاسة المستشار الدكتور تيمور فوزي حول سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية مسئولية السرقة وقال أن شعلان إنفرد بتحديد المتاحف التي يتم صيانتها وتطويرها وكان يرفض تدخل أحد في ذلك ويرفض تطوير متحف محمود خليل وحرمه سعياً وراء تحميل وزارة الثقافة تكاليف هذا التطوير، وأضاف انه نجح في ذلك بأن حصل علي موافقة الوزير علي أن يتم التطوير عن طريق صندوق التنمية الثقافية بتكلفة قدرها 16 مليون جنيه بتاريخ 22 فبراير 2009م. وأشار المليجي لأن تأخر المكتب الاستشاري في اعداد الرسومات الهندسية وعدم اخلاء المتحف من مقتنياته حال دون تسليم المتحف الي شركة المقاولين العرب المسند لها عملية التطوير حتي الآن. أوضح أنه خلال هذه الفترة كان حريصا علي تأمين مقتنيات المتحف بالعنصر البشري في ظل تعطل الانظمة الامنية بأن يتواجد بصفة دائمة ومستمرة ثلاثة أمناء متحف واثنان من افراد الأمن بكل طابق من طوابق المتحف، وانه عرض علي رئيس القطاع استخدام مبلغ 500 ألف جنيه المدرجة بموازنة عام 2009/2008 لشراء انظمة امنية للمتحف لكنه رفض ذلك واستخدمها في تطوير قصر الفنون رغم أنه ليس من المتاحف.