18 عاما ومدرسة ابوربيع القديمة الابتدائية في قرية السماكين الجديدة بالاسماعيلية مغلقة بعد ان تجاهلت هيئة الابنية التعليمية شكواهم من استمرار ترك المدرسة مهجورة دون الاستفادة منها مما جعلها وكرا للصوص والخارجين عن القانون. اكد المواطنون ان اللصوص يأتون ليلا وبصفة يومية للاختباء فيها وتقسيم «الغلة» علي حد قول احد المواطنين وذلك بعدما تحولت مدرسة ابو ربيع الابتدائية الي ارض فضاء وبالرغم تقديمها خدمة تعليمية لابناء القرية لاكثر من خمس سنوات ثم ولاسباب غامضة تم اغلاقها بدعوي انها في حاجة الي مزيد من اعمال الصيانة وضمها للمدراس التي خضعت لاعمال الترميم والصيانة منذ زلزال التسعينيات الا انها اغلقت ونهبت واصبحت بالحال الموضح بالصور ورغم احتفاظها بالعيد من ذكرياتها التعليمية الا انها اصبحت وكرا للخارجين عن القانون. يعود تاريخ المدرسة الي الثمانينيات بعدما تبرع المواطن سليمان عبد الحميد علي ربيع بقطعة ارض مساحتها 18 قيراطا لاقامة مدرسة ابتدائية بالجهود الذاتية لخدمة ابناء القرية بعد انتظام الدراسة بها لمدة 5 سنوات اغلقت، يضيف محمد عواد عيد وكيل المجلس المحلي للقرية باغلاق المدرسة1991 تمت سرقة الابواب الحديد والشبابيك حتي الارفف الخشب. يري السيد عطا عبدالرحيم عضو المجلس ان المدرسة اصبحت تمثل خطرا حقيقيا علي المواطنين المجاورين لهم وابنائهم بعد ان تحولت الي مأوي للقوارض والحيوانات و بجانب اللصوص والمدمنين مشيرا الي ان المجلس ناقش اكثر من طلب احاطة خلال الدورة المحلية السابقة بشان تحويل مدرسة ابوربيع القديمة الابتدائية الي مدرسة اعدادية واعادة افتتاحها وذلك نظرا لتكدس الطلاب في مدرسة عمر بن الخطاب دون جدوي. تساءل محمد محمود شيخ القرية لماذا يضحي المسئولون بكل تلك المساحة ويتغافلون عن اعادة استثمارها وافتتاحها خاصة بعدما ضاقت المدرسة الابتدائية المجاورة والتي تضم ملحقا لها اعداديا مع العلم ان المدرسة الاعدادية مدرسة مشتركة ويضم الفصل الواحد بها 60 طالبا وطالبة. لم ينف احمد محمد علي سعيد ناظر المدرسة تكدس المدرسة واحتياج المنطقة لمدرسة اعدادي اخري خاصة لان المدرسة تضم 24 فصلا ولكنها في احتياج لمضاعفة الفصول لاكثر من مرتين لتقديم خدمة تعليمية حقيقية خاصة مع تكدس الفصول وعدم استطاعة المدرسة لتلبية احتياجات اهالي العزبة واستيعاب ابنائهم.