هي صاحبة قلم وفكر يختلف معه الكثيرون وإن صح في بعض الأحيان، مقالتها دائما مثيرة للجدل لأنها تستخدم عبارات جريئة تؤخذ عليها رغم أنها تعبر عن قناعتها الشخصية، هي د. ليلي تكلا عضو المجلسين القومي للمرأة ولحقوق الإنسان وأستاذ القانون والإدارة بالجامعة الأمريكية وهي أول سيدة تنتخب رئيسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري ولها العديد من المؤلفات والدراسات والتقارير. «نغرس التفرقة.. ثم نتساءل لماذا؟» هذا عنوان أحد مقالتها الذي نشر في صحيفة قومية شهيرة في يناير الماضي عقب أحداث نجع حمادي المؤسفة والذي أثار وقتها ضجة كبيرة خاصة أنها قالت من خلاله إن المناهج الدراسية تهدد أسس الدولة المدنية بسبب الجرعة المبالغ فيها من النصوص الدينية والتي تغرس بذور التفرقة لأن واضعي المناهج خانهم التوفيق في اختيار الآيات القرآنية مع أن هناك آيات قرآنية كريمة تنبذ التفرقة وتدعو إلي احترام المعتقدات الأخري!! هاجمها الشيخ خالد الجندي في عدد من البرامج التليفزيونية واعتبر أنها تدس السم في العسل من خلال هذه المقالات التي وصفها بأنها تبشيرية حيث استكملت حديثها عن المناهج الدراسية في مقال آخر جاء بعنوان «المناهج وتشكيل عقول المستقبل» قائلة رغم أن الإسلام يعترف بأن المسيحيين مؤمنون إلا أن هذا المعني غائب تماما في المقررات بل علي العكس هناك إيماء بأن المسيحيين من المشركين منتقدة تجاهل المناهج للحقبة المسيحية 600 سنة قبل دخول الإسلام. رغم ذلك تعود لتؤكد من خلال كتابها بعنوان «التراث المسيحي الإسلامي» أن نظرة الغرب للإسلام غير صحيحة وغير منصفة تحتاج لتصحيح داعية لضرورة إشاعة روح المواطنة وقبول الاختلاف.