أعلن سيب بلاتر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بيقول أي كلام في أي وقت.. وعلي العالم أن يسلم بكلامه، حتي لو كان عكس كلام سابق منه شخصيا.. لكن مين يقدر علي بلاتر، وهو الذي يقبض علي كرة القدم العالمية بيد حديدية، ولا يكاد أن يظهر له ند أو منافس، حتي يتقوقع بعد ما يقول كلمتين في لحظة شجاعة، وربما هوس.. والمونديال الأخير في جنوب أفريقيا أثبت أن بلاتر أقوي مليون مرة من كل المتطلعين لمنصبه العالمي وبمن فيهم محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي مؤقتا من أجل ملف بلاده قطر لتنظيم مونديال 2018 . عم بلاتر صرح أنه يدرس إلغاء اللجوء لوقت إضافي في المباريات الإقصائية في المونديال تشجيعا للكرة الهجومية.. ولم يستبعد عودة الهدف الذهبي.. ولم يستبعد أيضا أن يتم هذا التعديل في مونديال 2014 بالبرازيل، رغم أنه نفسه هو الذي ألغي الهدف الذهبي، بدعوي أنه نظام ظالم، وذلك بعد تطبيقه في بطولتي كأس العالم 1994 و2000 . وقال بلاتر في حوار أجراه مع الموقع الرسمي للفيفا: إن القرار يأتي «سعيا وراء تشجيع الكرة الهجومية، خاصة بعد الأساليب الدفاعية التي سيطرت علي مباريات بطولة العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا». وفسر بلاتر «حينما تجد الفرق نفسها مقيدة ب90 دقيقة فقط للتسجيل سيكون هذا حافزا أكبر للهجوم، بدلا من اعتمادهم علي الدفاع طوال وقت المباراة الأصلي لتجنب اهتزاز شباكهم بأهداف». المهم أن رئيس الفيفا تجاهل تماما أن المتعة كانت في أدني معدلاتها في المونديال الأخير بجنوب أفريقيا، لأن العديد من المنتخبات الكبري كانت دون مستواها بكثير، بما فيها حامل اللقب (الإيطالي) ووصيفه (الفرنسي)، وأيضا البرتغالي بقيادة كرستيانو رونالدو.. وأن المنتخب البرازيلي خذل معجبيه حول العالم لأنه افتقد النجوم الأفذاذ باستثناء «رائحة» كاكا، النجم الذي تراجعت نجوميته كثيرا وعن البدائل أكد بلاتر أنه «يمكننا اللجوء إلي ركلات الترجيح مباشرة بعد الوقت الأصلي أو إعادة اللجوء لقاعدة الهدف الذهبي في الوقت الإضافي».