«العيد ما يبقاش عيد من غير فلوس جديدة» هكذا قال محمد حسن الذي التقينا به أمام أحد البنوك ومعه عددًا من رزم أوراق البنكنوت الجديدة. محمد قال إنه اعتاد كل عام أن يجمع مبالغ من زملائه في العمل ويقوم باستبدالها لهم بأوراق مالية جديدة، ولكن هذا العام أحجموا عن ذلك بعد أن منع طبع الجنيه الورقي والخمسين قرشًا واستبدالها بالعملات المعدنية. حالة محمد ليست الوحيدة فقد سادت حالات التذمر بين المترددين علي البنوك ويقول عادل الزين إنه فوجئ بأن الصرافين في البنك يرفضون إعطاءه عملات ورقية من الفئات الصغيرة بدعوي أنه لم تعد تطبع في حين يحصل عليها البعض من أقاربهم العاملين في البنوك.