في بداية غير موفقة علي الإطلاق فقد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نقطتين أمام سيراليون بالتعادل بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأول الأحد باستاد القاهرة ضمن مباريات المجموعة السابعة لتحتل جنوب أفريقيا قمة الجدول بثلاث نقاط بعد الفوز علي النيجر بهدفين مقابل لا شيء بنفس الجولة في حين تأتي كل من مصر وسيراليون في المركز الثاني بنقطة واحدة في حين تتزيل النيجر جدول المجموعة.. وبذلك وضع المنتخب الوطني نفسه في مأزق.. ودخل حسبة برمة من جديد لا سيما أن المباراة المقبلة ستكون أمام النيجر وسط جمهورها أكتوبر المقبل ولا بديل عن الفوز بها ولم يتعلم الجهاز الفني بقيادة شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان درس مباراة زامبيا في بداية تصفيات كأس العالم والتي ترتب عليها عدم الوصول للنهائيات.. الجدير بالذكر أن فريقاً واحداً فقط سيتأهل من كل مجموعة لنهائيات الأمم الأفريقية والتي ستقام عام 2012 بغينيا الأستوائية والجابون والتي تليها أيضاً عام 2013 والتي ستقام بليبيا وبالتالي فإنه لا قدر الله إذا لم يتأهل المنتخب للبطولة القادمة فإنه سيغيب عن التي تليها.. وقد وضح ضرورة ضخ دماء جديدة داخل المنتخب بعد أن «شاخت» أغلب عناصره أمثال وائل جمعة أحمد حسن ومحمد أبو تريكة كما أن غياب عمرو زكي ومحمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد عيد عبد الملك أثر بشكل كبير علي هجوم المنتخب وأن أحمد علي وأحمد حسن مكي الوجهان الجديدان مازال أمامهما بعض الوقت ويحتاجان لأكتساب الخبرة وأن المباراة أكبر منهما وكشفت المباراة عن ضعف الدفاع خاصة في قلبه وعدم التفاهم بين وائل جمعة ومحمود فتح الله بالإضافة إلي الاستهانة الواضحة والثقة الزائدة من لاعبينا وأن المنافس السيراليوني بقيادة مديره الفني كريستيال كولي والذي تولي المهمة فقط منذ أربعة أشهر تعامل مع بطل أفريقيا بجدية وعمل له ألف حساب علي حد قوله وإنه يضم لاعبين صغار السن وأصحاب أجساد قوية ومهارات عالية ولديهم طموح ولم يرتبك عندما دخل في مرماه هدف التعادل وضغط علينا ولم يهب إنه يلعب باستاد القاهرة وأمام بطل القارة وأمتلكوا وسط الملعب وقاموا بتضييق المساحات في حين عجز لاعبونا عن اختراق دفاعات الخصم وكانوا يلعبون بلا خطة وبعشوائية ولم تضف التغييرات التي قام بها الجهاز الفني أي شئ بنزول أحمد عبد الظاهر أو وليد سليمان وعمرو السولية. ومن جانبه أكد شوقي غريب المدرب العام إنه حزين ومعه الجهاز الفني بالكامل للنتيجة مثل باقي الجماهير واعترف المدرب العام بوجود أخطاء وضياع فرص كان يمكن استغلالها وأن المنافس لم يهاجم مرمي الحضري سوي مرتين احرز خلالهما هدفه الوحيد وأضاف أن البدايات دائماً ما تأتي مختلفة وأن التشكيل يتغير مع نهاية التصفيات وأن أغلب الدول العربية قد تعادلت في أول جولة لها.. وقال غريب: نعترف بالفشل ونتحمل المسئولية كاملة إلا أن المشوار مازال طويلاً وأمامنا خمس مباريات ب15 نقطة ونعد بالوصول إلي نهائيات الجابون وغينيا والمنافسة علي اللقب وعن عمرو زكي قال إن الجهاز الفني فقط هو المسئول عن اختياراته وإذا ما كان يستحق الانضمام أم لا.. علي الجانب الآخر فقط علمت «روزاليوسف» أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة سوف يجتمع بحسن شحاتة خلال الساعات المقبلة لبحث نتيجة التعادل مع سيراليون.