مأزق شديد تعاني منه لجنة الانتخابات بالحزب الناصري بسبب اتهامها بعدم القدرة علي جلب تبرعات لمساندة مرشحي الحزب في معركة الشعب خاصة بعد أن روج البعض لحديث حول تبرع سامح عاشور النائب الأول ورئيس اللجنة بدعم لصالح عدد معين من المرشحين خاصة المقربين له وهو ما يسعي فريق أحمد حسن الأمين العام لترويجه بالتزامن مع فتح لجنة الانتخابات حوارا حول كيفية جلب تبرعات ضخمة لدعم المرشحين. وقال د. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية أن لجان عدد من المحافظات أكدت تلقي العناصر التابعة لعاشور لدعم شخصي منه مما جعل باقي المرشحين يسعون لمطالبة اللجنة بتقديم كشف حساب حول ما أنجزته منذ بداية تشكيلها خلال شهر.. واعتبر سيد أحمد أن هذه النوعيات من الدعم بمثابة رشوة تهدف لمساندة عاشور خلال انتخابات رئاسة الحزب موضحا باعتباره أحد مرشحي الحزب بمحافظة القاهرة أن أهم ما تقدمه اللجنة للمرشحين هو جلب التبرعات حيث جمع الأمين العام 200 ألف جنيه تبرعات في إنتخابات 2005 وادخلها للحزب كتبرع منه بعدما رفض المتبرعون ذكر أسمائهم. وأكد أنه لن يحتاج من الحزب سوي رفع اسم عبدالناصر خلال الانتخابات فضلا عن الدعم الإعلامي للمرشحين مضيفا أن مرشح الغربية وأسيوط وآخر يدعي صبري عثمان تلقوا تبرعات من عاشور. ومن جانبه نفي محمد بدر حجازي أمين الحزب بالغربية مرشح لخوض انتخابات الشعب هناك تلقيه أي دعم من عاشور معتبرا ذلك أنه مجاملة من مجموعة الأمين العام للحزب من عاشور قبل انتخابات الحزب كاشفا عن أن حسن يدعم مجموعته أكثر من عاشور باعتباره مسئولا عن جريدة العربي لسان حال الحزب من جهة عضو مجلس شوري من جهة أخري مضيفا أن الإفطار الذي عقد في الغربية لقيادات الحزب لم يتكلف منه عاشور شيئا بل اقامه علي نفقته الخاصة حيث تكلف 1500 جنيه لم يتكلف الحزب منها شيئا.