يسعى الحزب الناصرى الى المنافسة فى انتخابات مجلس الشعب ن55 مرشحا، إلا أن ضعف الموارد المادية تعرقل طموحهه فى الانتخابات، لذلك إتجه الحزب الى فتح باب تلقى التبرعات من مؤيدى التيار الناصرى لمساندة مرشحي الحزب فى الانتخابات، وهو الأمر الذى تسبب فى احداث خلاف بين أحمد حسن الأمين العام للحزب ، ونائبه سامح عاشور. إنتقد سامح عاشور، نائب رئيس الحزب الناصرى، دعوة أحمد حسن بجمع تبرعات لمساندة مرشحى الناصرى فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، لافتا الى انه لا يجوز إطلاق هذه المبادرات من حزب سياسى له تاريخ ، ويسعى الى الحزب الوطنى فى الانتخابات. أضاف، الدعوة الى جمع تبرعات سوف تعمل على تشويه صورةالحزب وأعضاؤه أمام الناخب، لأن المواطن المصرى يرى ضرورة مقدرة النائب الذى يمثله ماديا للانفاق على الدعاية ، بالاضافة الى استطاعته العمل على تقديم الخدمات له. وتابع عاشور، " بالتالى فإن مبادرة جمع التبرعات سوف تؤثر بالسلب على مرشحى الناصرى فى الانتخابات، لذلك أطالب عقلاء الحزب عدم الاستجابة لهذه المبادرة ، من أجل الحفاظ على الحزب وتاريخه، بالاضافة الى ضمان الحصول على عدة مقاعد فى مجلس الشعب. كان أحمد حمد حسن، الأمين العام للحزب الناصرى، قد أكد أن حزبه سيعلن عن رقم حساب بنكى لتلقى تبرعات من مؤيدى التيار الناصرى لدعم مرشحى الحزب فى حملاتهم الانتخابية أثناء انتخابات مجلس الشعب. وقال حسن أن جريدة الحزب لسان حال الحزب ستنشر رقم الحساب، مشيرا إلى أن الناصرى يستند فى المعركة الانتخابية على برنامجه ومبادئه وليس لديه إمكانيات للدخول فى معركة مالية مع المرشحين المنافسين. يذك ان مرشحو الحزب الناصرى، الذين يصل عددهم إلى 55 مرشحاً، رفضوا اقتراحا قدمه المكتب السياسى بدفع مبلغ 2000 جنيه على سبيل التبرع لمساندة الحزب فى تدشين حملة انتخابية موسعة، وأكدوا أن الحزب الناصرى لا يمكن أن يتبع نفس إجراءات الحزب الوطنى. تجدر الإشارة إلى أن أحمد حسن كان قد تمكن من جمع مبلغ 200 ألف جنيه لدعم مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب 2005.