نقلت بعض المواقع الإسلامية عبر الإنترنت عن مجلة راديانس فيوز ويكلي مقالة لرئيس مؤسسة البحوث الإسلامية الدولية بالولايات المتحدةالأمريكية د. إبراهيم بيجلي سيد تفيد بأن صلاة التراويح تطيل عمر الإنسان. وأكد الكاتب أنه خلال شهر رمضان، يؤدي المسلم صلوات إضافية بعد صلاة العشاء التي تعرف باسم صلاة التراويح، وتتراوح عدد ركعاتها بين ثماني إلي عشرين ركعة تتخللها استراحاة بضع دقائق عقب كل أربع ركعات، لذكرالله وتسبيحه، بعد تناول وجبة الإفطار يستمر مستوي السكر في الدم في الارتفاع بسبب تناول الطعام، بينما يصل مستوي السكر في الدم والأنسولين لأدني مستوياته قبل الإفطار مباشرة، وفي خلال ساعة أو نحو ذلك بعد تناول وجبهة الإفطار، يبدأ السكر في الدم في الارتفاع وكذلك أنسولين البلازما، ويستهلك الكبد والعضلات الجلوكوز، ويصل سكر الدم لأعلي مستوياته خلال ساعة أو ساعتين وهنا تبدأ فوائد صلاة التراويح في الظهور. وأشار إلي أنه يتحلل الجلوكوز المنتشر إلي ثاني أكسيد الكربون وما أثناء صلاة التراويح ومن ثم فإن صلاة التراويح تساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة وتحسين المرونة والتناسق، والحد من ردود الأفعال اللا إرادية المرتبطة بالتوتر لدي الأشخاص الأصحاء، وتخفف من القلق والاكتئاب. وأضاف إن التمرينات الرياضية التي يؤديها الجسم أثناء أداء صلاة التراويح تساهم في تحسين اللياقة البدنية والرفاهوطول العمر للمصلي، وعندما يتم بذل جهد إضافي قليل، كما في أداء صلاة التراويح، ستزيد القدرة علي التحمل، والمرونة والقوة، ولوحظ أن الصلوات الخمس اليومية تؤدي لنفس التغييرات الفسيولوجية التي يؤدي إليها الجري أو المشي بسرعة ثلاثة أميال في الساعة دون أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. وذكرت المجلة أن البحوث والدراسات الحديثة التي أجريت علي 17000 من خريجي هارفارد الذين التحقوا بالجامعة بين عامي 1916 -1950 تعطي دليلا قويا علي أن ممارسة تمارين رياضية معتدلة فقط - أي ما يعادل الجري حوالي 3 أميال يوميا - يعزز الصحة الجيدة ويضيف سنوات لمتوسط العمر، والأشخاص الذين يستهكلون حوالي 2000 كيلو سعر من الطاقة أسبوعيا (بما يعادل المشي يوميا لمدة 30 دقيقة، أو الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة، إلخ) تنخفض معدلات الوفاة لديهم لحوالي الربع أو الثلث عن أقرانهم الذين لا يمارسون أي رياضة. وأوضحت أنه بالإضافة إلي ما تقوم به الصلاة من تنشيط صحي فإن المصلي من خلالها يتدرب علي الاستعداد لأي مجهودات بدنية غير متوقعة كالحمل المفاجئ للأطفال أو الكراسي أو اللحاق بالحافلات العامة، وسوف يتمكن المسنون من إنجاز هذا بأمان وكفاءة أكثر، وبالتالي فإن الصلاة تعطي ميزة لكبار السن للحفاظ علي لياقتهم البدنية لفترة أطول من الزمن، وقد لوحظ أن أولئك الذين يصومون ويؤدون صلاة التراويح لديهم مشاعر أكثر قوة وتعافيا.