ترجمة : محمد بناية - رحاب علاء كشفت مصادر إيرانية استناداً إلي تقارير ومعلومات دولية، أن الولاياتالمتحدة تستعد لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني تشمل استهداف 22 موقعاً رئيسياً تتزامن مع عمليات إنزال كثيفة في منطقة الأحواز السنية بهدف عزلها عن باقي المناطق وشل القدرة العسكرية واللوجستية للجيش الإيراني لضرب مفاعل بوشهر النووي. نقلت مصادر صحفية عن "المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية" في إيران أن الضربة العسكرية الغربية بقيادة الولاياتالمتحدةلإيران باتت قاب قوسين أو أدني قائلة إنها نتيجة أكيدة لممارسات نظام الحكم في إيران علي مدي العقود الماضية. وكان موقع استخباراتي إسرائيلي قد نشر في 19 أغسطس الجاري تقريراً شديد الأهمية عن مخطط أمريكي للهجوم علي الأحواز شمال غرب إيران كأهم منطقة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية، بهدف شل القدرة الإيرانية العسكرية واللوجستية. ومن أبرز الأهداف مصنع لإنتاج المعادن اللازمة لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في المفاعلات النووية الإيرانية، ومحطتا الزرقان ورامين لتوليد الطاقة الكهربائية، ومقار سرية وقواعد عسكرية ومخازن وقود تابعة للحرس الثوري والجيش الايراني، إضافة إلي كلية تدريب المتطوعين الأجانب وهي مختصة بتدريب قوات حزب الله اللبناني ومنظمات عراقية شيعية إضافة إلي مطار الأحواز ومجموعة من المضادات الجوية. من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن طهران ستبدأ ببناء أول مفاعل انصهار نووي تجريبي لها بحلول عام2020 مستعينة بمائة خبير في المجال النووي أي انها في طريقها لصنع سلاح نووي. وقالت الصحيفة الاسرائيلية أن هذا السلاح ينتج عنه انفجارات نووية حرارية ناتجة عن الانفجارات الهيدروجينية التي تولدها عملية الانصهار وأن هذا النوع من التفاعلات لا يستخدم في توليد الطاقة. وعلي الصعيد الداخلي، كشفت بعض المواقع الالكترونية المقربة من مهدي كروبي المرشح الرئاسي الخاسر زعيم حزب اعتماد ملي، عن فرض حصار أمني علي منزل الأول، ومنعه وأسرته من مغادرة المنزل. وبحسب ما أورد الموقع الإخباري سحام نيوز، يتواجد لليوم الثاني علي التوالي 50 من أفراد الأمن في الزي المدني أمام منزل كروبي، قاموا بمنعه من المشاركة في مراسم الاحتفال بالليلة الواحدة والعشرين من شهر رمضان.