صوت مجلس الأمن الدولي علي التجديد لقوات الأممالمتحدة المؤقتة - اليونيفيل - المتواجدة في جنوب لبنان لمدة عام، خلال الجلسة التي عقدها مساء أول أمس بناء علي طلب لبنان. وأوضح مصدر في بعثة لبنان الدائمة لدي الأممالمتحدة أن النص متوازن بحيث إنه لا يشمل كل مطالب التعديل التي قدمت بها الولاياتالمتحدة أو فرنسا أو روسيا أو حتي تلك التي طلبها لبنان. وأكد أن من التعديلات التي اقترحها لبنان، يأتي القرار للمرة الأولي علي ذكر بلدة الغجر ويشدد علي أن تحرك القوات مرتبط بتفويضها وبقواعد الاشتباك المعمول بها، موضحاً أن قواعد الاشتباك لم تتغير. في غضون ذلك نشرت صحيفة «الرأي» الكويتية علي موقعها الإلكتروني تقريرًا يشير إلي إبرام حزب الله مؤخرًا تفاهمات ميدانية مع قيادة الأركان السورية، ونقلت الصحيفة عن مصادر معنية بما يجري علي «خط بيروت - دمشق» قولها إن هذه التفاهمات تمت عبر وضع مبادئ تعاون علي المستوي العسكري بين الجانبين، يفضي إلي تعاون قتالي عند نشوب الحرب المقبلة، حسبما عبرت الصحيفة. كما أشارت الصحيفة إلي أن تلك التفاهمات تشمل تبادل بنك الأهداف الإسرائيلية الموجود لدي الطرفين، وتحديد النقاط التي يتولاها حزب الله وتلك التي تتولي القيادة السورية معالجتها علي مستوي الهجوم الصاروخي. وشملت التفاهمات التنسيق المعلوماتي، حيث تم تبادل المعلومات وأخرجت المقاومة ما تملكه من السلاح المعتمد والأكثر فاعلية لمجابهة إسرائيل، انطلاقاً من الخبرة التي اكتسبتها علي الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، كما عرفت المقاومة ما توصلت إليه إسرائيل علي مستوي الأجهزة الحرارية ورادارات الأفراد، وقدمت الطريقة السهلة للتملص من نشاط تلك الرادارات، انطلاقا من تجربة الاحتكاك المباشر بالجيش الإسرائيلي قبل أعوام. بينما قدم الجيش السوري - بحسب الصحيفة - مراكز التنصت والتحليل وكذلك قدرته علي متابعة ومسح جميع الأجواء وتحديد قواعد الطيران التي تنطلق منها أسراب الطائرات الإسرائيلية، وأهم ما تم التفاهم عليه هو عرقلة سلاح الجو الإسرائيلي للحد من مناوراته الجوية من خلال بناء مظلة جوية فوق مناطق الدفاع إضافة إلي تعاون بحري.