رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري أمس السفير الفرنسي في لبنان دوني بييتون. وذكر مكتب اعلام الحريري انه تم خلال اللقاء استعراض التطورات ولاسيما في جنوب لبنان اضافة الي العلاقات الثنائية بين البلدين. في غضون ذلك, أكد وزير الإعلام اللبناني طارق متري تدعيم وجود الجيش اللبناني في الجنوب وانتشاره ضمانا لفاعلية التنسيق بينه وبين قوات الأممالمتحدة.وأوضح في تصريحات أمس ان الجميع في لبنان ومجلس الأمن والدول المشاركة في اليونيفيل معنية ومتفقة علي العمل من اجل عدم تكرار الحوادث التي وقعت في جنوب لبنان. وشدد علي الحرص علي الدور الذي تضطلع به قوات الأممالمتحدة وفق التفويض الممنوح لها بحسب القرار1701 وضمن القواعد المتفق عليها. ولفت الي ان مجلس الوزراء علي اطلاع بالمعالجات التي يقوم بها الجيش اللبناني وبحوار قيادة قوات الأممالمتحدة مع رؤساء البلديات في الجنوب والأهم من كل ذلك الإصرار علي عدم تكرار الحوادث وتجديد الإلتزام بالقرار1701 وبدور القوات الدولية في تنفيذ المهام التي أوكلها القرار اليها. ونفي اي اتجاه لتعديل القرار1701 سواء من جهة لبنان او من مجلس الأمن وكذلك الأمر بالنسبة إلي قواعد الإشتباك لقوات اليونيفيبل وأي تغيير فيها ليس للبحث.من جانبه, رحب عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني النائب علي فياض بالمصالحة التي تمت بين العديد من أهالي القري الحدودية في جنوب لبنان وبين قوات' اليونيفيل' الدولية في أعقاب الإشكالات الأخيرة بين الطرفين.وأعرب في تصريحات أمس عن أمله في أن يتم طي هذا الملف نهائيا, داعيا القوات الدولية الي الالتزام الكامل بالقرار1701 والعمل علي تنفيذ ما تبقي من بنوده لجهة انسحاب جيش الاحتلال من كل الأراضي اللبنانية المحتلة.