جاء قرار أنس الفقي وزير الإعلام باستبعاد رجاء حسين رئيسة القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزين من منصبها برئاسة القطاع بعد مرور عام واحد علي توليها المنصب واحالتها لمنصب شرفي وهو مستشار لرئيس الاتحاد بمثابة صدمة كبيرة لعدد كبير من قيادات ماسبيرو، خاصة أن الأقاويل قد زادت بأن المسئولين بوكالة صوت القاهرة، هم السبب في قرار استبعاد رجاء بسبب الضغوط اليومية التي كانت تمارسها من أجل طلب دفعات مالية من الوكالة من أجل ضخ الأموال في خزائن قطاعات التليفزيون لصرف المستحقات المتأخرة للعاملين، أما السبب الثاني فقد جاء من المنتجين المتعاملين مع التليفزيون هذا العام سواء في إنتاج المسلسلات أو منتجين منفذين للبرامج، حيث فشلت رجاء في السيطرة علي المشاكل والأزمات التي أثاروها بسبب تأخر صرف بعض الدفعات المالية المتأخرة لهم، التي كان يجب أن يتم صرفها قبل رمضان بأسبوعين إلا أن القطاع فضل تهدئة المنتجين حتي نوفمبر لسداد الدفعات المالية المطلوبة لهم وبناء علي هذا تم ندب أحمد شوقي نائب القطاع لتوليه الفترة المقبلة.