علي الرغم من بدء البورصة مرحلة جديدة من الصعود ظهرت بوادرها مع منتصف الشهر الماضي.. إلا أن العاملين في السوق انتقدوا أداء المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار خلال الفترة الحالية بسبب نقص السيولة.. مؤكدين أن دور المؤسسات عمق بصورة أكبر الاتجاه الهبوطي للأسعار في ظل ذلك الوضع المقلوب الذي استحوذت فيه المؤسسات علي 30% من التعاملات بينما استحوذ الأفراد علي ال70% الباقية.. أكد عيسي فتحي العضو المنتدب لإحدي شركات التداول أن الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية اثبتت عدم وعيها بمكانتها ودورها بالنسبة للاقتصاد المحلي، مشيرا إلي أن ضعف دورها في السوق يعود بشكل أساسي إلي ضعف التخطيط، والتوزيع غير المدروس لأموالها علي الاستثمارات في القطاعات المختلفة الذي يظهر عدم احترافية إدارات هذه المؤسسات ودراساتهم غير الواقعية في تحديد القطاعات الأولي بالاستثمار في ظل التنوع المطلوب. وقال عصام مصطفي العضو المنتدب لإحدي شركات التداول إن السوق عندما يسيطر عليه الأفراد فإن الأهواء هي التي تتحكم في أدائه، وليست التحليلات والدراسات والنتائج ونجد الشائعة تحرك نسبة كبيرة من المتعاملين، وبالتالي يكون لها تأثير كبير علي الحركة الاجمالية للسوق.