كشف د. سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون عن قيامه بدور «الوساطة» للتقريب بين جماعة الاخوان المحظورة وحزب العدالة والتنمية التركي حتي يتعلم منه الاخوان في مصر علي حد تعبيره. لكنه اضاف: اكتشفت أن الجماعة تهتم بمصلحتها فقط وليس الاسلام كما تدعي أو مصلحة الوطن، داعياً إلي وجود طريقة للتعامل معها كونها محظورة قانوناً ولها تواجد فعلي في البرلمان. جاء ذلك خلال لقاء جمع سعد الدين وعدداً من أعضاء مجلس أمناء المركز امس الاول لمناقشة التحولات الديمقراطية التي تشهدها مصر. مضيفا أن مركز ابن خلدون سيبدأ في تنفيذ مشروعه الممول من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية المعروفة ب mpi للدفع للمشاركة في الانتخابات ومراقبتها وذلك بعد انتهاء شهر رمضان الكريم. شئون سياسية ص 5