حالة من الاستياء تسود صفوف الصحفيين بجريدة شباب مصر، لاقتناع أحمد عبدالهادي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بصرف مستحقاتهم المالية، والاكتفاء بصرف بدلات لا تتجاوز 100 جنيه شهريا استنادا، إلي أن البعض يحصل علي بدلات التكنولوجيا والتدريب من بالنقابة. واللافت أن عبدالهادي طالب غير المعينين بالعمل بدون أجر مقابل تعيينهم وإرسال أوراقهم لنقابة الصحفيين. وقال أحد الزملاء طلب عدم ذكر اسمه حتي لا يتعرض لعقوبات قد تفقده فرصة التعيين رغم عمله لسنوات بالجريدة إن عبدالهادي طلب من كل محرر دفع مبلغ 10 آلاف جنيه ليتم تعيينه بدعوي أن المبلغ قيمة تأميناتهم البالغة قرابة 230 جنيها لعدة سنوات مقبلة حتي لا تتحملها الصحيفة رغم أن القانون ينص علي ذلك. وقال أحمد عبدالهادي إن السبب في وقف صرف مكافآت بعض المحررين هو إهمالهم في أعمالهم، مضيفا: بالرغم من أنني لا أثقل عليهم وأطالبهم بالحضور يومًا واحدًا في الأسبوع لحضور الاجتماعات وتسليم التكليفات السابقة، مضيفا: ولذلك تبدأ المرتبات لدي من 50 جنيها إلي ألف جنيه. واستطرد عبدالهادي: كنت أسمح للبعض بالعمل في صحف أخري غير أنني منعت ذلك بعد ملاحظة إهمالهم في عملهم بالجريدة بالمقارنة مع الوقت والجهد الذي يبذلونه في الصحف الأخري، لذلك عاقبتهم بحرمانهم من المكافآت تماما. واللافت أن عبدالهادي هدد بفصل كل من يثبت عدم انتظامه في العمل بجريدة الحزب علي حد تعبيره واصفا ما يفعله بإجراءات مواجهة ما قال إنه مهزلة عدم الانتظام في العمل. وحول اتهامه بالحصول علي أموال مقابل منح صحفيين عقود تعيين للقيد بالنقابة نفي ذلك، مضيفًا: لا أقبل أي وساطة ولا يوجد معيار إلا الكفاءة، مستطردًا: لقد تلقيت عروضًا من أشخاص لديهم استعداد لدفع 50 ألف جنيها لمنحهم عقد تعيين وخطاب القيد بالنقابة ورفضت ذلك بشدة، لافتًا إلي أنه سيرسل ثلاثة محررين إلي لجنة القيد المقبلة و4 في اللجنة التي تليها.