بعد جهود ووساطة عدة دول أفرجت ليبيا عن جاسوس إسرائيلي من أًصل تونسي يدعي رافايل حداد كانت السلطات الليبية قد اعتقلته منذ 5 أشهر واتهمته بالتجسس لتصويره مواقع أثرية يهودية. وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حداد البالغ من العمر 34 عامًا تم الإفراج عنه في مقابل السماح بإدخال مساعدات ليبية إلي غزة وإدخال 20 بيتًا جاهزًا للتركيب في القطاع المحاصر. وقالت إذاعة إسرائيل: إن إطلاق سراح رافايل جاء بوساطة نمساوية بعد فشل وساطة إيطاليا وفرنسا وأمريكا في الإفراج عنه. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلي أن حداد غادر الأراضي الليبية متجهًا إلي النمسا مساء أمس وكان في استقباله في مطار فيينا أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يصل تل أبيب اليوم الثلاثاء. اللافت أن الأنباء تضاربت حول الاسم الأول لحداد خاصة أنه يشبه- حداد- شكلاً وعمراً إسرائيلياً آخر من أصل تونسي أيضًا واسمه رفايل وهو رئيس اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا واشتهر في أبريل من العام الماضي بارتدائه ريشاً وزي مهرج والصراخ ضد أحمدي نجاد الرئيس الإيراني قائلاً: عنصري عنصري، أثناء توجه نجاد لإلقاء كلمته في مؤتمر دوربان لمكافحة العنصرية الذي أقيم في جنيف. تفاصيل شئون عربية