كشف اعتراض بعض قيادات جيل الوسط بحزب الوفد علي استضافة الحزب لعناصر حركة 6 أبريل سواء في دورات معهد الوفد السياسي أو للمعسكر الصيفي للحزب ببورسعيد عن اشتعال المنافسة بين كوادره من جهة وبين أي عناصر دخيلة عليه. وبعد أن كانت المنافسة مقصورة بين الشباب المؤيدين للسيد البدوي رئيس الحزب وأنصار محمود أباظة الرئيس السابق للحزب، ظهر فريق ثالث مؤهل للدخول طرفا في المنافسة خاصة بعدما أعلن د. السيد البدوي أنه سيتبناه حتي لا تتخطفه القوي السياسية الأخري، خاصة غير الشرعية. الاعتراض والغضب يظهر بوضوح لدي جبهة محمود أباظة في شكل انتقادات أثار جدلا بلجان المحافظات أو حتي علي الفيس بوك بخلاف ما ظهر وكأنه محاولات تصيد الأخطاء لدي كل فريق تجاه الآخر في المعسكر الأخير. ففي الوقت الذي هاجمت فيه عناصر جبهة أباظة الاستعانة بكوادر تخطت سن الشباب ردت الأخري عليها الهجوم علي اقتصار المعسكرات السابقة علي كوادر الجمعيات الممولة أمريكيا. وقالت كاميليا شكري عضو الهيئة ورئيس معهد الوفد للدراسات السياسية: ضم شباب الحركات لنشاط المعهد يستهدف عدم تحجيم دور المعهد بحيث يتسع دوره ليشمل الوفديين وغيرهم حتي يتعرف الشباب علي الممارسة السياسية من خلال أحزاب وليس حركات حتي ولو لم ينضموا للحزب وأضافت: لا يجب أن نترك الشباب بدون توجيه حقيقي لهم لأن دورنا هو تزويدهم بالمعلومات المختلفة.