أثار 3 مسجلين خطر و8 من أصدقائهم الفزع بعزبة فكيهة بالهرم بعد أن حطموا مطعم «فول» وأغلقوا شارعاً رئيسياً وجرحوا أكثر من 8 أشخاص من العاملين بالمطعم والزبائن. وبدأت الأحداث عندما توجه شخص يدعي رفاعي الليبي بصحبة 3 أفراد إلي مطعم ملك صابر أحمد وأشهروا الأسلحة البيضاء في وجه العاملين بزعم ضياع هاتف محمول ملك قريبة لهم مطالبين العاملين بدفع قيمة الهاتف المحمول، الأمر الذي أدي إلي رفض العاملين بالمطعم دفع أي مبلغ وحاولوا إقناعهم بأنهم لا يعلمون شيئاً عن الهاتف المحمول إلا أن رفاعي «مسجل شقي» وسبق ضبطه في العديد من القضايا رفض الانصراف وتعدي عليهم بالضرب وقاموا باشهار الأسلحة البيضاء في وجه الزبائن الذين فروا رعباً واستطاع أحد العاملين الهرب واستغاث ب5 من أقاربه الذين حضروا حاملين الشوم ونشبت معركة. بينما استعان رفاعي بكريم توتو وشقيقه أحمد اللذين حضرا بصحبة 7 أشخاص آخرين لمناصرة قريبهم وأغلقوا شارع عبد الرحيم عباس ومنعوا السيارات من المرور وتعدوا علي الزبائن بعد أن حطموا المطعم وأصابوا أحمد سعد عامل بنفس المطعم بإصابات خطيرة. وقام توتو بإلقاء الزيت الساخن علي الطرف الثاني مما أصاب امرأة مسنة بحروق بالوجه والرقبة ليصبح عدد المصابين من الزبائن والمارة والعاملين 10 مصابين. «روزاليوسف» انتقلت إلي مكان المعركة بشارع عبد الرحيم عباس «بعزبة فكيهة» دائرة قسم شرطة العمرانية، حيث تبين تحطيم المطعم وتناثر محتوياته وأوضح الحاج صابر أحمد مالك المطعم أنه تلقي مكالمة هاتفية من أحد العاملين أخبره بأن المطعم تحطم وأصيب العاملون بجروح خطيرة وتم نقل العامل أحمد مصطفي إلي مستشفي أم المصريين في غرفة العناية المركزة. وأضاف إنه توجه إلي المطعم وأصيب بالصدمة من كثرة الدماء المتناثرة علي أرضية المطعم وفرار العاملين خوفاً علي حياتهم. فيما أكد أحمد مصطفي المصاب بحروق أنه توجه إلي المطعم لشراء وجبة الافطار لأسرته وأثناء وقوفه فوجئ بالمدعو رفاعي وأحمد توتو بصحبة أشخاص كثيرة يقتحمون المطعم ويتعدون بالضرب بالأسلحة البيضاء علي جميع من يقف ويضيف إن بعض الأشخاص حمل إناء الزيت المغلي والقاه علي من يقوفون وأغشي عليه من شدة الألم. وقد انتقل المقدم مدحت فارس رئيس مباحث العمرانية ومعاوناه عمرو حجازي وأحمد النواوي فور إبلاغ الأهالي بالواقعة وألقي القبض علي رفاعي و2 آخرين وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الحادث وتحرر المحضر وطلبت النيابة الاستعلام عن حالة المصابين وسرعة تحريات المباحث.