علي خلفية ما كشفناه الأسبوع الماضي، من أن الحزب الوطني يدرس حاليا عدم الاكتفاء بنتائج المجمعات الانتخابية، وإجراء عملية تصويت داخلي بين أعضائه علي مرشح الحزب المقبل إلا أن تطوير آليات الاختيار في المجمعات أثارت جدلاً ساخنًا علي مستوي الكوادر والقيادات الإقليمية. فقد ناقشت عدة محافظات الأمر داخلها ووافقت عليه رافعة الأمر للأمانة العامة، إذ ناقشت «دمياط» خلال اجتماع أمانة «الإعلام» الأخير بها، فكرة التطوير علي أكثر من مستوي وقال عبد الرازق حسن أمين وطني دمياط أن المجمع الانتخابي في الشعب سيختلف عن الشوري، حيث يتم الاقتراع علي المرشح من خلال أعضاء الجمعية العمومية للوحدة الحزبية.. وفي النهاية سيكون المجمع مؤشرًا استرشاديا إذ سيصاحبه استمارة استبيان للأعضاء فضلا عن تقارير المؤسسات المختصة. وتم التحذير خلال الاجتماع علي عدم استخدام عنصر المال في التأثير علي مسار الانتخاب داخل المجمع الانتخابي وهو ما يساعد تطوير المجمع في تحقيقه. فيما أوضح مصدر رفض ذكر اسمه أن اختيار المرشحين بتوسيع قاعدة المجمع من الممكن أن يصاحبه مشاحنات وصراعات خاصة بين أصحاب القبليات والعصبيات، فضلاً عن عدم علم كل قواعد الحزب بالشخصيات التي قد تطرح نفسها إلا أنه يحقق ميزة مهمة وهو قياس نبض الناس.
..وأكتوبر تبحث عن السيدات فلم تجد إلا «4» مرشحا بدأ الحزب بأكتوبر في تلقي طلبات ترشيحات السيدات علي كوتة المرأة بالمحافظة إذ كانت الأمانة قد أعلنت الأسبوع الماضي في اجتماع بحضور عادل بدير أمين المحافظة عن تلقي طلب من ألفت مصطفي المذيعة بالإذاعة بالترشح، إذ أنها من المنتميات إلي ساكني المدينة. فيما بدأت أمانات الوطني بالمراكز البحث عن المرشحات حيث تسعي كل من: رضا عساكر وسميحة عبد المحسن وماجدة أمين أعضاء المجلس المحلي بأكتوبر تقديم طلبات لرفعها الترشيح لدفعها إلي أمانة وطني المحافظة في محاولة اثبات الذات والاعتماد علي الخدمات الماضية في مجلس محلي المحافظة.