أكد حسام أبو موسي مدير أكتيس بمصر أن تبوؤ الاقتصاد المصري المكانة رقم 42 بين الاقتصادات العالمية وأن يحتل المركز الأول بالنسبة للاستثمارات الوافدة لدول شمال أفريقيا وفقًا لما أعلنه البنك الدولي مؤخرًا يعكس محصلة ما قامت به الدولة في سبيل تحسين آليات الاقتصاد المصري سواء بالنسبة للتشريعات التي تم إقرارها أو بالنسبة لمعوقات الاستثمار التي لم يتم الحد من آثارها، كما أنه يأتي متسقا مع مميزات الاقتصاد المصري الذي يمتاز بكونه اقتصادًا متنوعًا إذ تتعدد روافده ما بين الأنماط المختلفة وهو ما أتاح له مواجهة الأزمة المالية العالمية والحد من آثارها وهو ما أشارت إليه مجلة الإيكونوميست في عددها الأخير من أن ثلثي البيوت المصرية تمتلك طبق استقبال و87% يمتلكون ثلاجة، وأن 99% من السكان لديهم كهرباء بخلاف أن عدد السيارات المبيعة قد زاد بنسبة 100% في خلال عشر السنوات الأخيرة بما يؤكد علي نمو الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية بدرجة ملحوظة، وهو ما جنب المواطن المصري التأثر بالأزمة العالمية مقارنة بنظيره في دول مثل تركيا. وأضاف أن ذلك يتفق مع رؤية أكتيس للاهتمام بالأسواق الناشئة والتي تأتي مصر علي أولوياتها لذلك حرصنا علي مدي عشر السنوات الماضية أن نستثمر في العديد من القطاعات التي تتلاءم مع اتجاهاتنا والتي تنوعت فيما بين الصناعات الغذائية والمصارف والطاقة حيث نحرص علي الاستثمار في الشركات التي يمكن أن تحقق قيمة مضافة للشركة التي نستثمر فيها مثل شركة ميديتارنيان سمارت كاردز التي تم الاستحواذ علي 100% منها مؤخرًا حيث تشير المؤشرات إلي أن معدل استخدام الكروت البلاستيكية في مصر يصل إلي مرة واحدة شهريا بينما يصل إلي أكثر من مرة يوميًا في العديد من دول العالم بما يشير إلي أن هذا السوق واعد ومن المنتظر أن يحقق معدلات نمو عالية مستقبلاً.