في الوقت الذي تطالب فيه اسرائيل باجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين رصدت مؤسسة «الأقصي للوقف والتراث» صوراً لتجمعات قوات كبيرة ومتعددة من الجيش والشرطة داخل معسكر «بن شيمن» تم بداخله بناء مجسمين لقبة الصخرة والمسجد القبلي وبجانبهما الهيكل المزعوم استعددا للسيناريو الأسود لاقتحام واسع للأقصي وهدمه. وحذر رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الاقصي «ناجح بكيرات» من حدوث مجزرة لن ينجو من تبعاتها أحد في حال حدوث هذا السيناريو الذي سيكون الأخطر والأعنف في التاريخ، مؤكدا ان المقدسيين لن يقفوا مكتوفي الايدي بعدما عاهدوا الله علي الدفاع عن القدس والأقصي. وفي سياق ليس بعيد جددت اسرائيل وجماعات صهوينية دولية المطالبة بتعويض اليهود الذين هاجروا للدول العربية ومنها مصر علي ما تدعي انهم تعرضوا لسرقات وهربوا من أوطانهم تاركين وراءهم أملاكاً لم يحصلوا علي حقها، وتستعد وزارة شئون المتقاعدين الإسرائيلية لاقامة دعاوي قضائية لاستعادة أملاك اليهود الذين هاجروا من الدول العربية علي غرار ما حدث مع يهود أوروبا بعد ما يسمي بالهولوكوست. وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عدد اليهود الذين هاجروا من الدول العربية الي اسرائيل يصل لمليون يهودي اعتبرتهم لاجئين فقدوا أملاكاً تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. وأشارت الصحيفة إلي أن ربع اليهود الذين هاجروا من الدول العربية لاسرائيل جاءوا من المغرب و135 الفا من العراق و120 الفا من ايران و103 آلاف من تونس و55 ألفا من اليمن و20 ألفا من سوريا و5 آلاف من لبنان. وأضافت ان الادارة التي استحدثت ستبدأ المرحلة الاولي بتعريف اليهود علي أنهم لاجئون كي يكون من حقم المطالبة بالمنازل والمصالح التجارية والحسابات المصرفية وسيارات فضلا عن ادعاءات البعض بامتلاكهم لآبار بترولية. أما المرحلة الثانية فتشمل مطالبة الدول العربية بتعويضات علي المس بحقوق اليهود من خلال سلب حريتهم ومنعهم من الدراسة وفصلهم من أعمالهم بالاضافة الي تقديم دعاوي قضائية لاستعادة الاملاك بصورة غير مباشرة وعبر طرف ثالث. تفاصيل شئون عربية ودولية ص8