القدس المحتلة: تجرى شرطة الاحتلال الإسرائيلي تدريبات فى منطقة اللد على مجسم لمسجد قبة الصخرة بهدف السيطرة على المسجد الأقصى تحقيقا لما وصفته الدولة العبرية بأحلام صهيونية بإحلال الهيكل المزعوم محل الحرم الشريف. ونقلت صحيفة "كل العرب" عن شاهد عيان من سكان منطقة اللد الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا تأكيده أن المئات من دوريات شرطة الاحتلال تتواجد قرب بلدة بن شمن، الواقعة على بعد أربعة كيلو مترات، عن اللد، باتجاه مدينة موديعين، إلى جانب آلاف الأفراد، بشكل غير اعتيادي. وقالت الصحيفة -التي تصدر في الناصرة داخل الخط الأخضر- إن التدريبات تجري في منطقة اللد على مجسم لمسجد قبة الصخرة، وأوضحت أن الشرطة تستخدم في التدريبات عددا كبيرا من الحافلات والآليات. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "على ما يبدو فإن ما شاهدناه بالأمس في وسائل الإعلام المختلفة، حول محاولات الصهاينة، والمتطرفين لاقتحام الاقصى كان صحيحاً بدون شك، فتدريبات الشرطة هذه لا تبشر خيراً، وإنما تؤكد وجود معلومات صادقة حول اقتحام قريب جداً لأقدس مقدساتنا في البلاد". من جهتها بينت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للصحيفة أن ما يجري ليس سوى ما وصفتها بتدريبات عادية للوحدات الخاصة للشرطة. وفي نفس الاطار اصدرت اليوم مؤسسة الأقصى بيانا اكدت فيه ما أوردته الصحيفة، ولفتت إلى أن قوات كبيرة من قوات الاحتلال المتنوعة "تجري تدريبات واسعة فيما يبدو تحضيرا لأحداث جسام ستحدث في المسجد الأقصى". ولتوثيق النبأ التقطت طواقم من المؤسسة -حسب البيان- عددا من الصور التي تبين تجمعات قوات كبيرة ومتعددة من الجيش والشرطة الإسرائيلية، وسيارات القوات الخاصة وداخل ما يشبه المعسكر قاموا ببناء مجسم لقبة الصخرة المشرفة، وآخر لمجسم المسجد وبجانبه مجسم للهيكل المزعوم، بوجود آلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية بين المجسمين.وحسب مؤسسة الأقصى تشمل التدريبات كما يبدو التدرب على سيناريو وقوع أحداث كبيرة في المسجد، حيث تم التدرب على اقتحام واسع له بآلاف من وحدات الجيش، وإلقاء القنابل المتنوعة، وسيناريو تصد من الفلسطينيين لهذه الأحداث.