«حسين صبري.. الأعمال الكاملة لضابط مفكر» ومنها "يا نفس لا تراعي" وهي رواية ملحمية عن هزيمة 1967 و"ثورة يوليو واتفاقية السودان" و"أضواء علي 5 يونيو" و"حور محب فرعون الثورة علي الفساد"، والعمل الأخير يصور شغفه بالتاريخ الفرعوني لمصر القديمة، وتمجيده لحور محب باعتباره الثائر الديني الأول علي الفساد. يحكي محمد فايق وزير الإعلام الأسبق وزوج ابنة حسين صبري في مقدمة الكتاب كيف هجر حسين صبري (1917 - 1994 ) حياته الجامعية كطالب في كلية الهندسة ليحترف الملاكمة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ثم يعود إلي وطنه ليلتحق بالكلية الحربية وبعد تخرجه يلتحق بالسلاح الجوي كضابط طيار مقاتل، فضلا عن عشقه ودراسته للأدب الفرنسي، ومن هنا كتب حسين صبري عن نفسه مرة في إحدي كتاباته أن حياته عبارة عن سلسلة متواترة من بدايات لم يكتب لها الاستقرار. "حياتي في التليفزيون" مصطفي محرم يهديه إلي روح المخرج إبراهيم الصحن أول من أخرج لمحرم عملا تليفزيونيا، والكتاب علي غرار سابقه "حياتي في السينما" في جزأين، وينوي المؤلف إصدار كتاب آخر عن تجاربه في كتابة وإخراج حوالي عشرين فيلما تسجيليا. يقول محرم في مقدمة الكتاب الذي هو عبارة عن شهادة شخصية ذاتية عن سنوات العمل التليفزيوني وسيرة عن المسيرة: "قد يغضب البعض من صراحتي وقد يشيد البعض بموضوعيتي، وقد يري بعض من ذكرتهم صورتهم الحقيقية بلا رتوش". يحكي محرم عن أول علاقة له بالتليفزيون عام 1962 عندما كان يعمل في لجنة القراءة والإعداد بالشركة المصرية العامة للإنتاج السينمائي، وفي الطريق يقلب في ذاكرة الدراما التليفزيونية مبينا أسباب تطورها وتدهورها. "العودة إلي الإيمان" ل د. هنري لنك وترجمة د. ثروت عكاشة بعد اثنين وسبعين عاما علي صدوره يترجم هذا الكتاب إلي المرة الخامسة، وهو بحسب عكاشة عمل شائق وشاق ويستحق أن يقرأ: "ستجد الدليل المادي الماثل لأثر الدين في الحياة"، وقد عكف علي ترجمته كما يقول عكاشة في المقدمة في فترة الأربعينيات عندما كان ضابطا بسلاح الفرسان بالقوات المسلحة. والمؤلف هنري لنك طبيب أمريكي متخصص في علم النفس التجريبي وقد جمع في هذا الكتاب - صدرت طبعته الأولي عام 1936 - تجاربه في هذا الميدان، ويروي قصة انحرافه هو نفسه عن الدين، ويحكي عن تأثير الدين في نفسية مرضاه، وقد لاقي كتابه هذا رواجا واسعا في أوروبا وأمريكا وصدرت منه طبعات عديدة آخرها عام 2007 .