أكد الروائي والناشط السياسي مسعد سليمان حسن الشهير بمسعد أبوفجر أشهر معتقل سيناوي أن الافراج عن المعتقلين من أبناء سيناء دليل علي أن الحكومة حريصة علي حل مشاكل أبناء سيناء وفي مقدمتها الملف الامني الذي يعتبر أساس المشاكل في سيناء. قال ل«روزاليوسف» الذي التقت به فور الافراج عنه في منزل والد زوجته بالعريش إن لقاء وزير الداخلية مع مشايخ وممثلي القبائل بسيناء لبحث مطالب أبناء سيناء والاستجابة لهم بالافراج عن المعتقلين وتخفيف الاجراءات الامنية يؤكد حرص الحكومة علي دعم دور المشايخ والعواقل، مشيرا إلي أن ذلك يعد تأصيلا للعادات والتقاليد البدوية المتمثلة في احترام الكبير وعدم الخروج علي الشرعية، وقال: علي الجميع مساعدة الحكومة في حل المشاكل وإزالة أي معوقات في طريق التنمية من أجل مستقبل مصر. ووصف الملف الأمني في سيناء بأنه يختلف عن أي منطقة أخري نظرا لوضع سيناء الحساس مؤكدا علي ضرورة مساعدة الجميع للدولة لتحقيق الامن علي هذه الارض باعتباره أساس الامن القومي المصري. ووصف أبوفجر قرار الافراج عنه بالمفاجأة غير المتوقعة ولم يعلم بها سوي مساء الاثنين حينما بدأت إجراءات ترحيله لافتا إلي أنه التقي المفرج عنهما الآخرين إبراهيم العرجاني وعيسي المنيعي أثناء نقلهما الي مديرية أمن شمال سيناء. وحول عودته الي عمله بهيئة قناة السويس، أشار الي أنه وضع قانوني بعد الافراج عنه ومن حقه العودة الي عمله وصرف باقي مستحقاته.. حيث كان يصرف نصف الراتب فقط طوال فترة الاعتقال.