تراجعت عدد من المحافظات التي وقعت علي بيان المطالبة بمقاطعة انتخابات الشعب عن موقفها إذ تبين للمطالبين بالمقاطعة عدم وجود نية حقيقية لدي عناصر هذه اللجان في الابتعاد عن المعركة، رغم وجود من يتسمك برأيه في المقاطعة، إلا أنهم يشكلون أقلية حالياً داخل هذه اللجان. وبدت دعاوي المقاطعة في بيت اليسار وكأنها تتهاوي واحدة تلو الأخري إذ قررت محافظة الإسكندرية المشاركة رغم أنها كانت المهد الأول الذي خرجت منه أصوات المعارضين.. ولحقت بها - كذلك محافظات البحيرة والغربية والدقهلية، الأمر الذي دفع جبهة التغيير في الحزب «الرافضة لخوض الانتخابات» لأن تصدر بياناً جديداً شددت خلاله علي ضرورة اقتران المشاركة بعدة شروط تضمن نزاهة الانتخابات. وطرح من جديد بالاجتماع الأخير للجنة الحزب بالغربية طرح قرار خوض انتخابات الشعب المقبلة إذا كانت الغربية واحدة من المحافظات التي وقعت علي بيان المقاطعة الأول وقررت خلال الاجتماع أن تلتزم بقرار اللجنة المركزية والمؤتمر العام وأن تخوض انتخابات الشعب. وقال عبد الغفار الصابر أمين المحافظة إنه ليس معني توقيعه وعناصر من المحافظة علي البيان أن يكون هذا رأياً عاماً لدي الغربية لكنه رأي فردي وهناك أغلبية طالبته بخوض المعركة وليس بالضرورة أن يكون رأي لجنة المحافظة لصالحه، موضحاً أن الغربية رفضت أن تكون مثل البرادعي الذي يريد أن يغير الموضوع من أوله. نفس الأمر تكرر بمحافظة البحيرة التي يتبني عدد من عناصرها أبرزهم أمين المحافظة ثروت سرور قرار المقاطعة ود. نهي الشامي أحد الموقعين علي بيان المقاطعة.. وطرحت المحافظة ترشيحات مبدئية لخوض الانتخابات بثلاث عناصر من أعضائها الناشطين. وفي سياق متصل جددت جبهة التغيير مطالبها بعقد لجنة مركزية بمناقشة انتخابات الشعب مؤكدة أن اجتماعات القطاعات التي ستبدأ غداً «الجمعة» بقطاع القاهرة الكبري تغني عن انعقاد اللجنة المركزية.