رفض علماء الأزهر الشريف أي محاولة لإعادة الجدل حول تكفير المفكر الراحل د.نصر حامد أبوزيد، وأكدوا حرمة الحديث حول تكفير الميت، لأنه لا يليق، وقال الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق ل«روزاليوسف: إن أبوزيد في ذمة الله الآن، ولا ينبغي مطلقاً أن يقوم أحد بحسابه فبعد موت الشخص لا يمكن حسابه من الناس، فلا ينبغي أن يقال عن الدكتور أبوزيد إنه كان كافراً أو فاسقاً، خاصة أن لدينا قاعدة وهي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله دخل الجنة»، والدكتور نصر أبوزيد قال لا إله إلا الله ألف مرة. كما أكد الشيخ فوزي الزفزاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الإسلام صريح في عدم تكفير الإنسان الذي ينطق الشهادتين، وقال: إن أبوزيد بين يدي الله وترك دار العمل وذهب إلي دار الحساب، فالله تعالي هو الذي سيحاسب من مات وليس البشر، وعليه فيجب أن يسكت الجميع عن الحديث حول إيمان الدكتور نصر أبوزيد، كما يجب احترام حرمته كميت.