ترجمة: أميرة يونس في مفاجأة مثيرة تجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما التوسيع الإسرائيلي للمستوطنات، واستقبل نتانياهو بحفاوة في البيت الأبيض مساء أمس علي خلاف الضيافة المهينة في زيارته الأخيرة لأمريكا، وعقد أوباما مؤتمرًا صحفيًا مع نتانياهو بعد جلسة مباحثات مشتركة استمرت أكثر من ساعة. وربط المراقبون بين تغير موقف أوباما والانتقادات شديدة اللهجة التي تعرض لها من يهود أمريكا بسبب حالة الفتور التي عامل بها نتانياهو مارس الماضي، ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» لقاءهما أمس بأنه «مصالحة»، ووجهت ميشيل أوباما الدعوة لسارة نتانياهو لعقد لقاء ثنائي خلال مأدبة غداء نتانياهو علي مائدة الرئيس أوباما في البيت الأبيض. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصادر سياسية بإسرائيل أن نتانياهو بلور «خطة تسوية» مع الفلسطينيين مع وزير الدفاع إيهود باراك تتناول الكتل الاستيطانية والحدود الدائمة والترتيبات الأمنية، ولم تستبعد الصحيفة أن يعرض رئيس الوزراء الخطة علي الرئيس الأمريكي. وأشارت الصحيفة إلي أن استراتيجية أوباما لم تتغير بشأن حل الدولتين لكنه يتبع تكتيكًا مختلفًا لا يقوم بالضغط علانية علي إسرائيل موضحة أن أوباما يركز إلي حد كبير علي الانتقال للمفاوضات المباشرة. تفاصيل شئون دولية