لا تزال مشكلة نقص تأشيرات العمرة تلقي بظلالها علي المعتمرين وشركات السياحة إذ أدي تخفيض نصيب شركات السياحة من التأشيرات بنسبة 75% إلي لجوء العديد من المعتمرين إلي الوساطة لقبول جوازاتهم لدي الشركات لأن جميع شركات السياحة تغلق الباب أمام المعتمرين لعدم وجود تأشيرات كافية لأداء عمرة رمضان وهو الأمر الذي دفع الكثير من المعتمرين إلي الاستعانة بالصحفيين وأعضاء مجلس الشعب لقبول جوازاتهم لأداء مناسك العمرة هذا العام، أصحاب شركات السياحة أكدوا ل«روزاليوسف» استياءهم من الموقف الذي وضعهم فيه الوكلاء السعوديون بتخفيض حصتهم إلي الربع مقارنة بالعام الماضي. وقال لطفي أبوزيد عضو غرفة شركات السياحة إن ندرة التأشيرات مع زيادة الطلب أدي إلي مشكلة حقيقية لشركات السياحة نتيجة استعادة نسبة كبيرة من المعتمرين جوازاتهم، أشار أبوزيد إلي أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن أغلبية السماسرة يشوهون صورة شركات السياحة لأنهم جمعوا جوازات سفر كثيرة وفوجئوا بعدم قبول الشركات لها مما سيضطرهم إلي إعادة الأموال ولكن بعد استقطاع جزء منها مما يتسبب في مشكلة قد تضر بسمعة شركات السياحة دون ذنب لها.