يفتتح الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والدكتور عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية وجميس راولي المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر اليوم الاحتفال الذي يقام بمناسبة إطلاق التقرير الحادي عشر للتنمية البشرية عن مصر . ذكر بيان صادر عن مكتب البرنامج الانمائي للأمم المتحدة بالقاهرة أمس أن التقرير تحت عنوان (الشباب في مصر: بناة المستقبل) يحلل من منظور التنمية البشرية الفرص والقيود التي تواجه نسبة كبيرة من سكان مصر وهم الشباب، حيث تتراوح أعمار 25% من المصريين بين 18 و29 عاما في حين أن 40% منهم تتراوح أعمارهم بين 10 و29 عاما. كما أن 20% من السكان يصنفون ضمن الفئات الفقيرة التي تعاني من صعوبة في الالتحاق بالمدارس لاسيما الاناث في الأسر الفقيرة اللاتي ترتفع نسبة عدم التحاقهن بالتعليم علي نحو كبير خاصة في المناطق الريفية 80%، حيث تشكل الاناث 82% ممن لم يلتحقوا قط بالتعليم. يشير التقرير إلي انخفاض نسبة البطالة بين الذكور الذين تقل أعمرهم عن 30 عاما من 22% إلي 24% عام 2009 . ويناقش مشكلة الزواج المبكر التي تعد ظاهرة ريفية بالدرجة الأولي في مصر، حيث إن 70% من الاناث الريفيات في الفئة العمرية بين 15 و21 سنة تزوجن قبل سن 18 عاما، ويعيش 93% من الذكور المتزوجين من نفس الفئة العمرية في المناطق الريفية ويعتبر تأخر الزواج ظاهرة حضرية.