أكدت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر ورئيس اللجنة الدينية بحزب الوفد أنها لا تكفر الأقباط، ولا يمكن أن تتفوه بما يسيء للمسيحيين، وقالت ل«روزاليوسف»: أكن كل الحب للإخوة الأقباط، وهم علي صلة جيدة بي، ولا يمكن أن أفتي بتكفير أي قبطي، وأن محاولة الزج بي في مثل هذه الأمور استهدفت حزب الوفد، والمستفيد الوحيد بها هم المعارضون للحزب، ولرئيسه السيد البدوي، مؤكدة أن خبر مقاضاتها استهدف الحزب، كما استهدف توجه البدوي في ضم أعضاء جدد من العلماء ورموز الفكر والسياسة. وعن موقفها من تولي المسيحي لرئاسة الدولة أوضحت أن ما قالته كان في معرض تولي الخلافة، وأن نظام الخلافة انقرض وتحول الأمر إلي دولة مؤسسات، وعليه يصبح للمسيحي حق تولي رئاسة شئون الدولة، بينما يظل التحريم متعلقاً بالخلافة، فالأمر كان بحاجة لتوضيح المواءمة. وشددت علي أنها لا تعترض علي مبادئ الحزب، وأنها لو كانت تعترض لما انتمت إليه، مؤكدة أن ثقتها لن تهتز في الحزب.