اعترف مارك فرانكو سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر أن أزمة اليورو الأخيرة التي عصفت بالاتحاد أثرت علي الصادرات المصرية لدول الاتحاد إلا أن الاقتصاد المصري استطاع مواجهة الأزمة بسبب إعادة الهيكلة التي قامت بها الحكومة المصرية.. وأضاف في احتفالية نظمها الاتحاد الأوروبي بالإسكندرية أن 45% من الاستثمارات الخارجية بمصر من دول الاتحاد الأوروبي.. وأشار إلي أن الخلاف بين دول حوض النيل يجب أن يحل بينها ولا يحق لأي دولة خارجية التدخل وإذا حدث، فيجب أن يكون التدخل بالنصيحة فقط، والتوجيهات الصحيحة. وأضاف أن من الخطأ عقد اتفاقيات ثنائية تتعلق بمياه النيل، وأن مصر أصابت عندما عقدت صفقات تجارية مع أثيوبيا، لأنها علي حد قوله، أهم دولة في دول الحوض. وأوضح «فرانكو» أن الاتحاد الأوروبي متهم بالتغييرات في مصر، كونها شريكاً رئيسياً، وليس من منطلق التدخل في شئونها الداخلية.