انتهت القمة اللبنانية السورية التي عقدت في دمشق أمس الأول باتفاق الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الأسد علي البدء في ترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين. وقال مصدر رئاسي لبناني إن الرئيسين اتفقا علي تفعيل اللجان المشتركة للبحث في الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين سوريا ولبنان، وإعادة النظر في بعضها بما يخدم مصلحة البلدين. مشيراً إلي الاتفاق علي توجيه اللجان بدراسة الحقوق الوطنية للبنان وسوريا في مياههما الإقليمية، واستكمال جمع المعلومات والمعطيات من قبل كل جانب تمهيداً للمباشرة بعملية تحديد هذه الحدود وترسيمها، وأوضح المصدر أن الرئيسين بحثا الوضع الإقليمي وشددا علي ضرورة تكثيف الجهود لإتمام المصالحة الفلسطينية. من جهة أخري قال وزير الإعلام اللبناني طارق متري: إن وفدا عسكريا لبنانياً سيذهب إلي نيويورك الأسبوع المقبل ليكون إلي جانب بعثة لبنان في الأممالمتحدة عند البحث في تجديد عمل القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني وكشف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وفي سياق آخر أعلن مكتب الشرطة الدولية «الإنتربول» في باراجواي عن توقيف لبناني يدعي موسي حمدان يشتبه بأنه يمول نشاطات حزب الله في منطقة «المثلث الحدودي» بين الباراجواي والأرجنتين والبرازيل التي تعتبرها الولاياتالمتحدة مركزاً لتمويل مجموعات إسلامية تصفها بالإرهابية.