كتب - محمد فتحى حمل اليوم الثاني لكأس العالم 2010 لقطة ستعلق في ذهن جماهير انجلترا، بعدما سار روبرت جرين علي خطي من سبقوه وفتح باب الجدل حول قدرة فريق بلا حارس علي الفوز باللقب ويعد خطأ روبرت جرين الساذج أمام أمريكا لا يزيد علي كونه حلقة جديدة في سجل كوارث حراس مرمي انجلترا عبر تاريخها، ففريق الأسود الثلاثة لم يصل لمنصات التتويج منذ 1966 وخلال الكثير من البطولات كان السبب افتقاد المنتخب لحارس مرمي جيد، وكان ديفيد سيمان فشل في تقدير عرضية برازيلية سكنت شباكه، وطردت انجلترا من مونديال 2002 برغم قيمة حارس أرسنال السابق الكبيرة، أيضًا لم يعرف بول روبنسون كيف يلتقط تمريرة زميله جاري نيفيل أمام كرواتيا في لقاء الذهاب بتصفيات أمم أوروبا، وتبعه سكوت كاريسون في الإياب بخطأ في تقدير تصويبة ضعيفة ليغيب المنتخب الانجليزي عن يورو 2008 . وفتحت سقطة جرين الباب أمام التساؤل، هل يستطيع منتخب انجلترا الفوز بكأس العالم دون حارس مرمي؟ يقول ايكير كاسياس حارس إسبانيا: البرازيل تملك جوليو سيزار، وإيطاليا تدافع عن لقبها بقيادة جيانلويجي بوفون، بينما في انجلترا الوضع مختلف، ففي الوقت الذي يعد فيه الحارس الثالث لإسبانيا هو فيكتور فالديز حامي عرين برشلونة وبطل الليجا لعامين متتاليين، يعد ديفيد جيمس وجو هارت خيارين أحلاهما مر أمام فابيو كابيللو مدرب انجلترا.