اليوم أكد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي من شأنه تهدئة الأجواء بين الطرفين. وأشار الدباغ في تصريح إذاعي أمس إلي أن الجانبين بحثا المشتركات والثوابت والعموميات، غير أنه لا يمكن أن تتم مناقشة الأمور التفصيلية للعديد من القضايا الجوهرية في اللقاء الأول. وأوضح أن أهمية هذا اللقاء تكمن في محاولة تقريب وجهات النظر وبناء رؤية مشتركة حول كيفية مشاركة القائمة العراقية في حكومة الشراكة الوطنية. وكان المالكي قد اجتمع أمس الأول مع علاوي في خطوة تهدف إلي تخفيف التوترات بين أكبر تكتلين برلمانيين. ومن جانبه أكد علاوي أنه لا يهمه سواء كان هناك خط أحمر من إيران أم لا.. موضحاً في تصريحات صحفية أمس أن ما يهمني وهذه رسالة بعثت بها للإيرانيين، أننا لا نضمر أي شر لهم ولن نسمح بأن يكون العراق معبراً لأي عدوان علي إيران وأننا نريد بناء علاقات مصالح لخير الشعبين، ونحن ضد التدخل الإيراني في الشأن العراقي. وينعقد البرلمان العراقي، وهو الثاني منذ الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003 اليوم في حين لم يتم التوصل إلي تشكيل حكومة رغم مرور مائة يوم علي إجراء الانتخابات التشريعية في مارس الماضي. ويتطلب البرلمان انتخاب رئيسه ونائبيه والرئيس الجديد للجمهورية الذي يقوم بدوره بتكليف زعيم أكبر كتلة نيابية بتشكيل الحكومة المقبلة. في الوقت نفسه أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي أن رئاسة الوزراء ستكون لتحالف الائتلافين الشيعيين. وتوقع أن تكون رئاسة البرلمان من حصة القائمة العراقية ورئاسة الجمهورية للائتلاف الكردستاني.