أعلن الائتلاف الوطني العراقي رسميا عن لرئاسة الوزراء في العراق و ترشيح عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الأعلي الاسلامي التابع للأتلاف الوطني التابع للائتلاف الوطني.وقال الائتلاف في بيان إنه بعد اعطاء الفرصة الكافية لائتلاف دولة القانون شريكه في التحالف الوطني لتقديم مرشح بديل لنوري المالكي اتفق الائتلاف الوطني علي تسمية مرشحه عادل عبدالمهدي لرئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة. وعلي صلة أكد القيادي بائتلاف دولة القانون والمتحدث باسم الحكومة العراقية المنتهية ولايتها علي الدباغ أن ائتلاف دولة القانون يرحب بترشيح عبدالمهدي بهدف دخوله في مفاضلة مع زعيم دولة القانون نوري المالكي، مجددا تمسك دولة القانون بالتحالف مع الائتلاف الوطني كخيار استراتيجي، وأوضح الدباغ في تصريحات له أن ترشيح شخصية واحدة عن التحالف الوطني سيتم عبر آليات لم يتم تحديدها والاتفاق عليها الآن. ونفي الدباغ معرفته بموعد تحديد الآليات التي سيتنافس من خلالها المالكي وعبدالمهدي علي مرشح التحالف الوطني مبينا أنه من الصعب تحديد الوقت الذي ستستغرقه عملية وضع الآليات كون ذلك يتعلق بأشخاص آخرين. علي صعيد آخر أكد رئيس القائمة العراقية رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عدم مناصبته العداء لإيران وأنه لايراها دولة معادية لبلاده، لكنه انتقد سياستها في العراق التي تدعم أطرافا عراقية ضد أطراف أخري وتعزيزها لسياسة المحاصصة الطائفية التي اعتبرها «كارثة» ليس علي العراق فحسب بل علي المنطقة برمتها وعلي إيران نفسها. وأكد علاوي في تصريحات صحفية له أمس رغبته في اقامة علاقات متوازنة مع طهران قائمة علي الندية والاحترام والمصالح المشتركة لكنه في الوقت نفسه وجه النصيحة إلي طهران بالنظر للعراق كبلد مستقل وذي سيادة وليس كمنطقة نفوذ سياسي أو حديقة خليفة لإيران. وأوضح علاوي أن الماكينة الاعلامية المرتبطة بإيران وراء شائعة ما من شأنه أن يوحي انتهاء فرص كتلته في تولي رئاسة الحكومة المقبلة. إلي ذلك هدد علاوي بانسحاب قائمته من العملية السياسية برمتها وفي لقاء مع عدد من الصحفيين أمس قال علاوي إن جميع الاحتمالات واردة أمام القائمة العراقية بما فيها الانسحاب من العملية السياسية برمتها في حال عدم الاعتراف بحق العراقية الدستوري بتشكيل الحكومة المقبلة.. واتهم علاوي التحالف الوطني وبالاخص ائتلاف دولة القانون بخلق أزمة تشكيل الحكومة وأعرب عن أسفه لتشكيل ما يسمي ب«التحالف الوطني» قائلا: بعد المماطلة حصل للأسف موضوع ما يسمي التحالف الوطني كتلتان تريدان أن تتحالفا ولا تقدران علي تكوين قيادة واحدة، فعمليا نحن نتحدث عن شيء ضبابي اسمه التحالف الوطني..وكشف علاوي عن رفض القائمة العراقية طريقة مباحثات التحالف الوطني لأن العراق بحسب قوله لن يقسم علي شكل غنائم مؤكدا أن أغلب أحاديثهم تتناول تقسيم المناصب من يكون كاتب العدل ومن يكون ضابط الخفر ومن رئيس وزراء ورئيس للجمهورية. من جانبه دعا رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني أعضاء مجلس النواب إلي الحضور يوميا إلي مجلسهم لتحقيق النصاب القانوني لانعقاده من أجل الضغط علي الكتل السياسية للأسراع بتشكيل الحكومة.