علي خلفية الحديث الصاخب الذي يروج له أنصار إيهاب الخولي رئيس مجموعة الغد غير الشرعية بعد فوز القائمة التي دفع بها أيمن نور المفرج عنه صحياً خلال انتخابات الهيئة العليا التي جرت داخل مقر المجموعة وصف أتباع الخولي فوز هذه القائمة بأنه يأتي في إطار محاولة رد الجميل من نور إلي سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون الهارب خاصة أن كثيرين ممن فازوا هم أعضاء داخل هذه الجمعية بجانب عضوية آخرين داخل المعهد المصري الديمقراطي المعروف بتمويله أمريكيا إذ ساند سعد الدين ونور خلال فترة سجنه بتهمة التزوير. وكان أنصار الخولي قد اتهموا نور بتزوير أعمال الجمعية العمومية من خلال شراء الأصوات وجلب عدد من الشباب الذين لا تتعدي أعمارهم 18 عاماً من مواليد 92 علي أنهم أعضاء مؤسسون مستغلاً في ذلك تشابه الأسماء وشراء الأصوات مقابل مبلغ 20 جنيها اعترفت به إحدي السيدات بعد أن ظلت كثيراً حتي تستطيع التصويت فقالت فجأة «مش 20 جنيه اللي هتتعبونا علشنها» كما اتهم أنصار الخولي نور بإبطال الجمعية العمومية من خلال إدلائه بصوته رغم عدم قانونية ذلك لكونه غير مسموح له بمباشرة العمل السياسي بعد صدور أحكام عليه مخلة بالشرف، كما تم عمل 4 محاضر لمن أتي بهم نور خلال العمومية بانتحال صفات آخرين تحت ستار تشابه الأسماء. المعادلة السياسية الجديدة داخل مجموعة الغد حسب ما روج لها أنصار الخولي هي ارتماء أتباع مركز ابن خلدون المشبوه داخل مجموعة الغد وفي نفس الوقت يستطيع نور من خلال علاقاته بسعد الدين إبراهيم أن يتلقي دعماً خارجياً من المؤسسات التي يرتبط بها سعد الدين بعلاقات خاصة. وهو ما دفع عدداً من المرشحين التابعين للخولي بالطعن علي نتائج الفرز الذي حضره نور بنفسه كما أنه جاء ببرنامج الكتروني للفرز لم يكن متفقاً عليه أو موضوعاً بين الترتيبات فضلا عن أنه تسبب في تأخير إعلان النتائج لليوم التالي وكذلك أن من كان يجلس علي هذا الكمبيوتر الموضوع عليه برنامج الفرز أحد الشباب العاملين في مكتب نور. وفي السياق نفسه أقام موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد دعوي تعويض ضد الخولي ونور طالب فيها بتعويض 10 ملايين جنيه عما أصاب حزبه من أضرار مادية ومعنوية نظير استغلال نور والخولي لاسم وصفة الحزب دون وجه حق.