فيما عزا الرئيس حسني مبارك نظيره التركي عبدالله جول في ضحايا قافلة أسطول «الحرية» خلال اتصال تليفوني معه أمس، جدد خلاله إدانته واستنكاره للجريمة الإسرائيلية.. استقبل الفلسطينيين قرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح لأجل غير مسمي بترحيب واسع واعتبروه بمثابة إعادة الحياة إلي غزة وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديره الكامل للقرار المصري بفتح المعبر. وتواصلت ردود الأفعال العالمية علي الهجوم الإسرائيلي علي أسطول الحرية حيث تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لانتقادات من رجال إدارة بوش للتنديد بإسرائيل واعتبروه خطأ جسيماً، في الوقت الذي اتصل فيه أوباما برئيس الوزراء التركي رجب أردوغان مؤيدا التحقيق في العدوان وطالب بإيجاد سبل أفضل لنقل المساعدات لغزة دون المساس بأمن إسرائيل. وفيما أعادت إسرائيل دبلوماسييها من تركيا طردت أنقرة مراسل صحيفة «معاريف» الإسرائيلية من تركيا، وطالب وزراء الخارجية العرب عقب اجتماعهم أمس في القاهرة بكسر الحصار علي غزة، ودعم تركيا في الملاحقة القانونية لإسرائيل. بينما قررت «نيكاراجوا» قطع علاقتها مع إسرائيل اعتراضا علي الهجوم واصلت إسرائيل غطرستها، فشكر وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك مجموعة الكوماندوز التي نفذت العملية علي جهودهم خلال لقاائهم أمس وقال لهم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إنه فخور بهم، وبدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً يحاول أن يثبت فيه أن القافلة بها عناصر من القاعدة والجهاد، فيما واصلت إسرائيل ترحيل نشطاء القافلة. التفاصيل شئون مصرية ص2 وشئون عربية ص11