تسلم الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة رئاسة المؤتمر الثالث لمنتدي وزراء الطاقة الأفارقة، الذي بدأت فعالياته صباح أمس بالقاهرة، بمشاركة مفوضية الاتحاد الأفريقي، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والتجمعات الاقتصادية والإقليمية والعالمية، المعنية بشئون الطاقة. وقام نانبرتو سلفادور وزير الطاقة بموزمبيق ورئيس المنتدي الثاني بتسليم الرئاسة إلي مصر في بداية الجلسة الافتتاحية وبمشاركة وفود 23 دولة و21 وزيرًا من الدول الأفريقية. يناقش المؤتمر تحديات تحقيق أمن الطاقة، والتغيرات المناخية، وضرورة وضع آلية لتحديد العمل المشترك في ضوء ما تمتلكه القارة من إمكانيات هائلة في مجال الطاقة، وضرورة الاستغلال الأمثل لهذه الطاقة. ومن جانبه أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، أن مصر تضع كل إمكانياتها وخبراتها في مجال الكهرباء من أجل التعاون والتكامل مع شعوب القارة الأفريقية. وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن القارة تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الطاقة وإن المستغل منها نسبة ضئيلة حتي الآن، وإن التنمية محدودة في هذا المجال ما يعد سببا في انخفاض استخدام مصادر الطاقة الحديثة، وإن الحاجة باتت ملحة لتنمية هذه الإمكانيات في مجال الطاقة بمساعدة شركاء التنمية. وقال إنه تم تحقيق تعاون وتبادل للخبرات بين مصر ودول القارة الأفريقية، حيث تم تدريب ثلاثة آلاف متدرب أفريقي في مراكز التدريب التابعة لقطاع الكهرباء في العديد من المجالات. وأضاف: إن استراتيجية مصر الحالية في هذا المجال هي مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية بحلول عام 2020 ويتم حاليا تشغيل مزارع الرياح بإجمالي قدرات 500 ميجاوات ومن المخطط الوصول بهذه القدرات إلي حوالي 550 ميجاوات خلال الشهر المقبل. وفي تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أكد وزير الكهرباء والطاقة أن تبادل المصالح المشتركة بين مصر ودول حوض النيل، تعد تمهيدا لحل أي مشاكل تتعلق بملف المياه.