انطلقت ثماني سفن من ميناء ترايبورنو في مدينة اسطنبول التركية مبحرة إلي انطاليا، ومنها إلي غزة، تحمل علي متنها مساعدات غذائية وإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وعلي متنها حوالي 800 ناشط سياسي من عدة دول منهم 369 تركيا والباقي من مختلف الجنسيات، ويرافقهم 34 من أفراد طواقم الإعلام والصحافة. ونظمت هذه القافلة، التي تضم سفنا تركية وماليزية وأوروبية، جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومنظمة تركية لحقوق الإنسان وتهدف إلي محاولة كسر الحصار المفروض علي القطاع، وفتح ممر مائي بينه وبين العالم لتسهيل حركة النقل.. وتحمل السفن الثماني عشرة آلاف طن من الإمدادات بينها الأسمنت الذي تمنع إسرائيل وصوله إلي القطاع، وأجهزة لتنقية المياه ومعدات طبية. ويرافق الحملة مسئولون حكوميون أتراك وفنانون وشخصيات إعلامية واجتماعية بارزة. وكانت أربع سفن من الثماني قد تحركت من الموانئ اليونانية حاملة أكثر من 120 متضامنا يونانيا وأجنبيا، بينهم صحفيون ودبلوماسيون سابقون وأطباء ونواب أوروبيون، إضافة إلي تقنيين ومهندسين.. والتقت هذه السفن في ميناء قبرص اليوناني الأخري القادمة من تركيا وكذا سفينة «راشيل كوري» التي انطلقت من أيرلندا منذ أيام.