أبلغ قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي مع تنصيب الرئيس عمر حسن البشير أمس رئيسا للسودان بأن الحكومة السودانية تحمي مشتبها بهما هما أحمد هارون وعلي كشيب مطلوب القبض عليهما بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور، بما يعني زيادة الضغوط علي السودان والبشير الذي اتهمته المحكمة بارتكاب جرائم حرب أيضا. وتعتبر هذه المرة الأولي التي تتقدم فيها المحكمة بطلب لمجلس الأمن لاتخاذ إجراء ضد دولة عضو في الأممالمتحدة، ومن المقرر أن يحضر مراسم تنصيب البشير أكبر مسئولين تابعين للأمم المتحدة في السودان علي الرغم من مطالبة جماعات حقوق الإنسان بالمقاطعة. من ناحية أخري تلقت السفارة السعودية في السودان تهديدات بقتل وتصفية بعض مسئوليها خاصة نائب القنصل وجيه مسعود من قبل مجهولين. وأكد وجيه مسعود لصحيفة «عكاظ» السعودية تلقيه تهديدا بالقتل في رسالة وصلت لهاتفه المحمول، تحمل عبارات «سوف نقوم باغتيالك قبل أن تغادر الخرطوم». وطالب بتوفير أقصي درجات الحماية اللازمة للعاملين في السفارة، مبينا تكرار حوادث التهديدات التي تتعرض لها السفارة، ومنها التهديد المماثل الذي تعرض له القنصل العام منذ عام، والملحق الثقافي قبل شهرين من الآن، مشيرا إلي أن القلق الذي بات مسيطرا علي معظم العاملين في السفارة جراء ذلك.