في أول رد فعل كويتي علي قرار الحكومة العراقية حل شركة الخطوط الجوية الوطنية تجنباً لما اسمته بمضايقات من جانب الكويت، أكد وزير الدولة لشئون مجلس الأمة الكويتي محمد البصيري أن بلاده لن تتنازل عن ديونها المستحقة علي العراق. وشدد الوزير علي ملاحقة المسئول عن تصفية الخطوط الجوية العراقية، وأضاف نحن نعلم أن الخطوط العراقية هي شركة حكومية، وسنستمر في مطالباتنا وفي ملاحقاتنا القضائية والقانونية للحصول علي حقنا الذي قررته المحاكم الدولية. من جانبه قدر مصدر مسئول بالكويت حجم التعويضات المستحقة علي العراق بحوالي 23.9 مليار دولار. في غضون ذلك أكدت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق أن النتائج التي وردت من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بحاجة إلي توضيح بعض الجوانب القانونية قبل التصديق عليها. من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه نجا من عدة محاولات اغتيال استهدفت إحداها طائرته أثناء عودته من الموصل إلي بغداد. أبدي المالكي في تصريحات له استغرابه من الأنباء التي تؤكد لقاء بينه وبين رئيس القائمة العراقية إياد علاوي معرباً عن استعداده لاستقباله. علي صعيد آخر طالب سفير العراق لدي الأممالمتحدة حامد البياتي مجلس الأمن بضرورة إخراج العراق من البند السابع، والذي يندرج في بنوده التعويضات المستحقة للكويت.